زار مندوب خاص عن مكتب مبعوث الأمم المتحدة للشؤون السياسية وحقوق الانسان السيدة “جودي بارت” صباح اليوم الجمعة، منزل عائلة الشيخ القيادي بسام السعدي في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة. وكان في استقبال الوفد زوجة الشيخ بسام السيدة نوال السعدي “أم إبراهيم”، وأفراد من أسرته وممثلين عن عائلة السعدي، و شخصيات قيادية في حركة الجهاد الإسلامي وشخصيات اعتبارية وسياسية وبحضور القيادي في حركة فتح جمال حويل. وأوضح المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في بيان صحفي وزعه عقب الزيارة، إن مندوب الأمم المتحدة استمع إلى التفاصيل المؤلمة عما جرى للشيخ بسام السعدي على أيدي قوات الاحتلال لحظة اعتقاله وسحله والاعتداء عليه وعلى أفراد أسرته بطريقة وحشية وهمجية، فقد تحدثت السيدة نوال السعدي عن تفاصيل هذا الحدث ولحظات الرعب التي عاشوها لحظة الاقتحام. وأعربت ممثلة الأمم المتحدة “جودي بارت”، عن استهجانها الشديد وتعاطفها مع عائلة الشيخ بسام السعدي عقب استماعها لتفاصيل الاعتداء. وقالت زوجة السعدي أن زوجها شيخ كبير ويعاني من عدة أمراض وهم قلقون على حياته، خاصة بعد الاعتداء الذي تعرض له، ويحملون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامته مطالبين المندوب الأممي بضرورة العمل على إطلاق سراحه. وأشارت شخصيات قيادية حضرت اللقاء، أن الاعتداء الذي تعرض له الشيخ بسام ، يعتبر تجاوزا لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، مؤكدين على ضرورة توفير الحماية والرعاية للشيخ بسام، والذي يعتبر شخصية وحدوية ورمز وطني له تاريخ طويل في حفظ العلاقات الداخلية واستقرارها داخل الشارع الفلسطيني. وقال المكتب الإعلامي لحركة الجهاد، أن وفد الأمم المتحدة قام بجولة تفقدية للمكان الذي اعتقل فيه الشيخ بسام السعدي وتعرض فيه للسحل والاعتداء الهمجي على أيدي قوات الاحتلال والإطلاع على كامل تفاصيل الحادث.