تعرضت امرأة من محبي تسوق القطع العتيقة لمفاجأة كبيرة، حين وجدت داخل كتاب يعود للقرن التاسع عشر اشترته عن الانترنت ورقا مطويا على شكل مغلفات يضم شعرا بشريا يعود لتلك الفترة من الزمن. وقالت كريستينا داير في مقطع فيديو انتشر سريعا على منصة «تيك توك» إنها اشترت الكتاب البني الصغير، الذي يُعتقد أنه يعود إلى العصر الفيكتوري، من شخص ما على الإنترنت، ويتضمن رسائل شخصية من عام 1862، يبدو من الكتابة الخطية الأنيقة أنها كانت موجهة إلى امرأة تدعى جوليا. ولكن عندما تعمقت كريستينا بين صفحات الكتاب، قامت باكتشاف مقلق إلى حد ما - حيث وجدت بين صفحات المجلد الجلدي خصلات شعر بشري كانت مخفية داخل قصاصات ورق مطوية. وتم طي الورق في شكل مغلف وكان مكتوبًا على وجهه أسماء وتواريخ، يعود تاريخها جميعًا إلى القرن التاسع عشر. وتساءلت كريستينا عن تفسير ذلك، فأجابها عدة مهتمين، حيث أكد أحدهم أن هذه العادة كانت منتشرة في تلك الفترة من الزمن وقال أحدهم «كان من الشائع الاحتفاظ بقطع من شعرك لمنح أحبائهم، أو أن يحافظ الآباء على بعض شعر أطفالهم إذا ماتوا.» وتابع آخر «كان هذا أمرًا شائعًا في ذلك الوقت، للحفاظ على ذاكرة ذلك الشخص، أو أن يقوموا بإهداء قطعة من شعرهم كعلامة من المودة». وكتب ثالث أنهم «كانوا يجمعون الشعر من الأطفال الذين ماتوا لتذكرهم»، ولم تقل كريستينا ما إن كانت ستحتفظ بالخصل التي تعود لقرنين من الزمن أم ستدفنهم في مكان ما. بحسب صحيفة «ميرور» البريطانية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :