والعودة إلى التهدئة في غزة، عقب هجمات إسرائيلية استهدفت القطاع. وقالت فضائية "إكسترا نيوز" المحلية المقربة من السلطات، نقلا عن "مصادر مطلعة" لم تسمها، إن "اتصالات مصرية مكثفة تجرى لوقف التصعيد في قطاع غزة والعودة مرة أخرى للتهدئة"، دون تفاصيل أكثر. ونقلت وسائل إعلام محلية هذا النبأ العاجل مثل "بوابة دار الهلال" (حكومية)، و"اليوم السابع" (خاصة). وقال خالد عكاشة مدير "المركز المصري للفكر والدراسات" (غير حكومي/ مقرب من السلطات) لفضائية "إكسترا نيوز": "من دروس ما جرى في فصل التصعيد السابق بين إسرائيل والفلسطينيين.. أعتقد أن مصر تمتلك العديد من المفاتيح المهمة (لوقف التصعيد)". وأضاف: "هناك جهود (مصرية) الآن رصدناها كما كانت تدور في المرات السابق من جانب المؤسسات المعنية بإدارة هذا الملف وينتظر نجاحها خلال الفترة القريبة القادمة". وأكد عكاشة أنه "يهم مصر توفير أكبر قدر من الأمن للأشقاء الفلسطينيين (..) ومصر تحتفظ بعلاقات جيدة مع الجانب الإسرائيلي وهي وسيط موثوق به من الطرفين والنجاح سيكون قريبا للجهود المصرية". وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الجمعة، شن غارات على أهداف لـ"الجهاد الإسلامي" بغزة، بعد أيام من بدء توتر لافت الاثنين عقب اعتقاله القيادي بالحركة بسام السعدي في مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية. وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الصحة في غزة "استشهاد 10 فلسطينيين بينهم طفلة وسيدة، وإصابة 55 آخرين، منذ انطلاق العملية العسكرية الإسرائيلية". وفي 10 مايو / أيار 2021، شنّت إسرائيل حربا على قطاع غزة استمرت 11 يوما، أسفرت عن مقتل 248 فلسطينيا، وتدمير 2075 وحدة سكنية بشكل كامل أو بليغ، و15 ألف أخرى جزئيا. قبل أن تتوسط مصر برعاية دولية وتسهم في اتفاق تهدئة، وتبدأ عمليات إعمار غزة، فضلا عن لقاءات مستمرة مع الفصائل الفلسطينية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :