في إطار ملابسات مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري؛ انفجرت مساء أمس الخميس مفاجأة جديدة بشأن الفيلا التي كان يقطنها في أفغانستان. فيلا بالإيجار: وبحسب ما نشرته جريدة الجارديان البريطانية، فإن الفيلا تعود للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وقد استأجرتها بالدولار لمدة 10 سنوات. وأوضحت الجريدة نقلًا عن متعاقد أمريكي مدني كان يعمل في أفغانستان ويدعى دان سموك، أن شرفة الفيلا في كابل حيث قُتل زعيم القاعدة كان مكانًا يعرفه جيدًا، واعتاد أن يقف فيه عندما كان يعمل في أفغانستان بمشروع مساعدات حكومية أمريكية. ووفق معلومات عن الوكالة البريطانية، فإن تقارير وكالة الاستخبارات الأمريكية كانت تشير إلى معلومات مسربة أكدت أن الظواهري كان يحب الوقوف في تلك الشرفة؛ لأنها تطل على منظر كابل، وقد تم تنفيذ العملية حينما كان يقف هناك. كما أشارت الجريدة إلى أن المنزل كان لشرفته جدران بمرايا خضراء، وكان يتواجد في حي يشتهر بالاستيلاء على أراضيه وممتلكاته من قبل أمراء الحرب. طالبان تنفي وجود الظواهري في أفغانستان: ونفت حركة طالبان علمها بوجود زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أيمن الظواهري- الذي قتل في غارة أمريكية- على أراضي أفغانستان، مؤكدة أنها فتحت تحقيقًا عاجلًا للتأكد من مزاعم الرئيس الأمريكي جو بايدن بمقتل الظواهري بحسب قول الحركة. مقتل أيمن الظواهري: وقالت الحركة في بيان لها: إنه في الثاني من شهر محرم 1444هـ، نُفذت غارة جوية على منزل سكني في كابول، وبعد الغارة بيومين خرج الرئيس الأمريكي مدعيًا استهداف أیمن الظواهري ، زعيم تنظيم القاعدة، في هذه الغارة الجوية، لكن إمارة أفغانستان الإسلامية ليست لديها أي معلومات عن مجيء الظواهري وإقامته هنا. ترحيب المملكة بمقتل الظواهري: يذكر أن وزارة الخارجية أعلنت عن ترحيب المملكة بإعلان فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السيد جوزيف بايدن عن استهداف ومقتل زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أيمن الظواهري، الذي يعد من قيادات الإرهاب التي تزعمت التخطيط والتنفيذ لعمليات إرهابية مقيتة في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وعدد من دول العالم الأخرى قتل إثرها الآلاف من الأبرياء من مختلف الجنسيات والأديان بما فيهم مواطنون سعوديون. وأكدت حكومة المملكة أهمية تعزيز التعاون وتضافر الجهود الدولية لمحاربة آفة الإرهاب واجتثاثها، مهيبة بجميع الدول التعاون في هذا الإطار لحماية الأبرياء من التنظيمات الإرهابية.
مشاركة :