أكدت الحكومة الأردنية، ضرورة الوقف الفوري لعدوان المحتل الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والفاعل لوقف التصعيد وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني. وحذر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير هيثم أبوالفول من التبعات الخطيرة للتصعيد وترويع المدنيين الذي لن يؤدي إلا لزيادة التوتر والعنف وتعميق بيئة اليأس. وأضاف أن حل مشكلة القطاع يكمن في رفع الحصار الجائر عنه والمعالجة السريعة للاحتياجات الإنسانية فيه، واحترام قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. كما أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للعدوان الغاشم على قطاع غزة الذي أدى إلى سقوط شهداء وجرحى، كما شددت على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف اعتداءات الاحتلال المتكررة بحق المدنيين، لا سيما النساء والأطفال. وجددت وزارة الخارجية القطرية في بيان موقف الدوحة الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته. فيما أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة العدوان العسكري الغاشم الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة؛ ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى الفلسطينيين، معتبرة ذلك استمرارًا لجرائم إسرائيل، قوة الاحتلال، وانتهاكاتها للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وحملت المنظمة قوة الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا التصعيد الخطير، داعية المجتمع الدولي، خصوصًا مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذا العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. بدوره، أعرب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، عن قلقه البالغ إزاء التصعيد المستمر بما في ذلك القتل المستهدف لقادة فلسطينيين. وقال وينسلاند، في بيان صحفي اليوم: إن ذلك يأتي في ظل القصف المتواصل للمحتل الغاشم على قطاع غزة والضفة الغربية في الأسابيع الأخيرة، مشيرًا كذلك إلى التقارير التي تفيد بمقتل طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات. وأكد، في بيانه، أنه لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لأي هجمات ضد المدنيين.
مشاركة :