تراجع عدد الجرائم المتربطة بالمخدرات والجرائم الإلكترونية، التي يرتكبها الأحداث، بواقع أكثر من النصف هذا العام في أبوظبي. وقال رئيس نيابة الأسرة في دائرة العدل بأبوظبي محمد الضنحاني، إنه خلال الشهور العشرة الأولى من هذا العام حدث تراجع بلغ 54٪ مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2014، مؤكداً أنهم سيواصلون هذه المسيرة خاصة مع تحقيق نتائج مثمرة. وأضاف الضنحاني أن النيابة تمكنت من التواصل مع 3000 طالب في العام الماضي، ووعتهم بالمخالفات القانونية التي يمكن ارتكابها في الحياة اليومية، مضيفاً أن إرسال رسالة فيها إهانة لزميل الدراسة على سبيل المثال يمكن أن تؤدي إلى المحاكمة بموجب قانون الجرائم الإلكترونية، كما تمت توعيتهم بعواقب تعاطي المخدرات أو الاتجار فيها أو حيازتها بطرق مختلفة. وواصلت نيابة الأسرة جهودها في نشر الوعي بين الأطفال والمراهقين عبر الزيارات المدرسية والمعارض وعرض الأفلام القصيرة ووسائل الإعلام وحملات مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب صحيفة ذا ناشيونال.