لأول مرة منذ بدء جائحة كورونا، شهدت مدينة هامبورغ الألمانية خروج مسيرة "كريستوفر ستريت داي" لدعم مجتمع الميم، شارك فيها نحو 250 ألف شخص، بحسب المنظمين. وجاءت المسيرة تحت شعار: "إلى الشارع، التنوع بدلًا من العنف". شارك في مسيرة "كريستوفر ستريت داي" في هامبورغ نحو 250 ألف شخص، بحسب المنظمين بعد قيود فرضتها جائحة كورونا في العامين الماضيين، جاب نحو 250 ألف شخص شوارع مدينة هامبورغ  بشمال ألمانيا في مسيرة "كريستوفر ستريت داي" للمثليين ، وذلك حسبما أعلن منظمو المسيرة اليوم السبت (السادس من آب/أغسطس 2022). وقال المتحدث باسم "نادي الفخر" في هامبورغ الذي نظم المسيرة: "نحن راضون للغاية وسعداء بدرجة لا يمكن وصفها"، مشيرًا إلى وجود حاجة كبيرة جدًا إلى العودة مرة أخرى إلى السير في الشوارع و العمل بصوت عال من أجل قبول المثلية. وتجري إقامة هذه الفعالية في كل أنحاء العالم وهي تعود إلى الأحداث التي وقعت في حزيران/يونيو 1969، عندما اقتحمت شرطة نيويورك حانة للمثليين في شارع "كريستوفر ستريت"، الأمر الذي أدى إلى انتفاضة من جانب المثليين، وباتت احتفالية أو مسيرة "كريستوفر ستريت داي" أيضًا من النشاطات المعتادة في ألمانيا، حيث تشهد برلين وكولونيا أكبر المسيرات. وجرت العادة أن تقام هذه الفعالية في هامبورغ وكذلك في أمستردام في أوائل آب/أغسطس من كل عام، بينما تقام هذه الفعالية في مدن أخرى مثل كولونيا وميونيخ وفرانكفورت وبرلين ومدريد في تموز/يوليو، وهناك مدن مثل تل أبيب ونيويورك وباريس تقيم هذه الفعالية في حزيران/يونيو. وسارت المظاهرة في هامبورغ هذا العام تحت شعار "إلى الشارع، التنوع بدلًا من العنف"، وقال المنظمون إنها تهدف إلى لفت الانتباه إلى " جرائم الكراهية المتنامية " ضد أفراد مجتمع الميم . وقاد المظاهرة عدد من الشخصيات من بينهم عمدة هامبورغ بيتر تشنتشر (من حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي) ونائبته كاتارينا فيغيبانك ومفوض الحكومة الاتحادية لمجتمع الميم سفين ليمان. م.ع.ح/هـ.د (د ب أ)