أعلن عيسى الغرير نيته إعادة الترشح في الانتخابات البلدية برابعة الجنوبية بعد أن وصل في انتخابات 2018 لجولة الإعادة وحصوله أكثر من 3000 صوت بفارق بسيط مع العضو الحالي. وأشار في تصريحه لـ«الأيام» أن ثقة أهالي الدائرة الرابعة بالمحافظة الجنوبية تدفعه لخوض الانتخابات الحالية 2022، وترجمة هذه الثقة من خلال العمل الجاد لتحقيق آمال وتطلعات المواطنين من خدمات ومشاريع وحلول مبتكرة لأهم المطالبات التي تتكرر في الدائرة ولم تلقى الاهتمام ولم تنل المساحة الكافية من السعي لتحقيقها منذ سنوات. وذكر أنه طرح برنامجا انتخابيا واعدا ويأمل أن يرى النور على أرض الواقع، والذي تم وضعه بناء على ما يطرحه المواطنين من هموم واحتياجات وتكرارهم لنفس المطالبات التي لم تتحقق، مشدداً إلى إن العمل البلدي اليوم لا يجب أن يقتصر فقط على الموازنات المطروحة من خلال برنامج عمل الحكومة بل يجب إشراك القطاع الخاص وتشجيعه على الاستثمار بحيث تعود هذه المشاريع على التطوير الشامل، وفي المقابل تتحقق المطالب. وذكر عيسى الغرير إن المشاركة في الانتخابات تنبع من المسؤولية الوطنية سواء بالترشح أو الانتخاب، ومن يثق بأنه قادر على تقديم أداء يليق بالمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى فمن حقه الدستوري أن يتقدم بأوراق ترشحه، ومن لا يثق بأدائه فعليه أن يشارك في عملية التصويت على المرشحين واختيار من هو مناسب لتمثيل المواطنين في المجلس البلدي. وحول أداء مجلس بلدي الجنوبية خلال 4 سنوات الماضية، فقد أشار إلى إن هناك جهودا تم بذلها من أجل خدمة أهالي الجنوبية، ولا يجوز إنكار أي جهد حتى لو كان أقل من التطلعات، مشدداً على إن غياب التواصل مع الأهالي من أكثر المعضلات التي تتكرر في كل انتخابات إذا لا يتم فيها مراعاة متطلبات المواطنين وما قد يطرأ من هموم تتوجب أن يتم طرحها ومعالجتها بجدية وفي وقت يتناسب مع حجم المشكلة. وحول أهم النقاط التي طرحها في برنامجه الانتخابي ولم تتحقق خلال 4 سنوات، فقد ذكر عيسى الغرير أن هناك حاجة إلى تهيئة المرافق العامة والخدمات البلدية المختلفة في المنطقة للتناسب مع ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن نظراً لما يعانونه بسبب عدم وجود بنية تلائم أوضاعهم، والتركيز في الحفاظ على النسيج المجتمعي للدائرة، وفصل مشاكل العمال عن الأهالي حفاظاً على العادات والتقاليد وأمن المنطقة من تجاوزات بعض العمالة السائبة وعدم احترامهم للقوانين، ونقاط كثيرة كان من الأولى أن يدرسها مجلس بلدي الجنوبية وأن لم تتضمن في برامجهم الانتخابية. إلى ذلك نوه الغرير أن العمل البلدي يلامس حياة المواطن بشكل أساسي ولا بد من تسخيره لخدمتهم كي يشعر المواطن بأهمية عمل المجالس البلدية التي لا تقل أهمية عن المجلس النيابي، فالديمقراطية أعطت المواطنين الكثير من المكتسبات من خلال المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى.
مشاركة :