حِجْرّ إسماعيل جزء لا يتجزأ من الكعبة.. ولا يجوز الطواف فيه

  • 8/7/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

«الحطيم» والذي يطلق عليه» حجر إسماعيل» سمحت رئاسة الحرمين الصلاة فيه بعد أكثر من سنتين من الإغلاق بسبب جائحة كورونا؛ هو قوس حائطي قصير الارتفاع على شكل نصف دائرة منفصل عن الجزء الشمالي من «الكعبة المشرفة»، ومرتبط بها على مدار تاريخها وهو جزء من الكعبة لا ينفصل عنها. ولا يصح الطواف عبر هذا الجزء بل من خلفه، كما أن فضل «الصلاة» فيه مثل فضلها داخل الكعبة المشرفة. تتعدد المصادر التاريخية، وتعدد مسميات الموقع (حجر إسماعيل)، لكن أشهرها خمسة أسماء: أولها «الحجر»، وسُمي هكذا لأنه من الكعبة المشرفة، مثل حجر الإنسان أي حضنه، فهو حجر الكعبة وبه يصب «الميزاب»، وهو الجزء المثبت على سطح الكعبة في الجهة الشمالية لتصريف المياه المتجمعة على سطحها إلى الحجر عند سقوط الأمطار، أو غسل السطح. ثاني الأسماء هو «جدر». وثالثها هو «حجر إسماعيل»، وترجع هذه التسمية لما ورد تاريخيا بأن «إبراهيم» جعله «حجراً» أي حضناً لإسماعيل يأوي إليه هو وغنمه، وجعل فوقه عريشاً من شجر الأراك الذي تشتهر به أودية مكة. ورابعها هو «حفرة إسماعيل»، وأصل شهرة هذا الاسم أن الحفرة كانت قبل رفع قواعد الكعبة المشرفة وبنائها. أما خامسها، فهو «الحطيم»وهو الموضع الموالي لميزاب الكعبة، وسمي بهذا الاسم نسبة لانفصاله عن الكعبة وتحطمه.

مشاركة :