قالت وزارة الداخلية المصرية اليوم الأحد (27 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، إنه تم إغلاق ما يزيد على 3300 صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وصفتها "بالإخوانية الإرهابية" والتي تحرض على "العنف والشغب". وأضافت الوزارة في بيان لها أنها ضبطت كذلك نحو 250 شخصاً قالت إنهم وراء التحريض على العنف وإثارة القلق في الآونة الأخيرة. يأتي البيان بإغلاق هذه الصفحات قبل نحو شهر من حلول الذكرى الخامسة "لثورة يناير" حين أجبرت حشود من المتظاهرين الرئيس المصري السابق حسني مبارك على التخلي عن منصبه ثم محاكمته لاحقاً. وكانت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك ومواقع اخرى مشابهة أطلقها نشطاء مناهضون لسياسات مبارك عاملا رئيسيا في حشد المتظاهرين بالميادين منذ ذلك الحين. وفي منتصف العام الماضي أعلن عن عقد الداخلية المصرية اتفاقا مع احدى الشركات الامريكية العاملة في مجال مراقبة وسائل الاتصال والتواصل الالكتروني تحت عنوان "مشروع رصد المخاطر الأمنية لشبكات التواصل الاجتماعي". وقبل نهاية نفس العام اعلنت الوزارة عن وقف العمل بالاتفاق لحين الفصل قضائيا في دعاوي رفعها حقوقيون ضد الاتفاق وضد وزارة الداخلية المصرية متعللين بإمكانية استغلال نظام المراقبة في اختراق قواعد احترام الخصوصية وحقوق حرية الرأي والتعبير التي كفلها الدستور. وتتهم الشرطة عناصر تقول إنها تابعة لجماعة الاخوان المسلمين بالتحريض ضد منتسبيها ومنتسبي الجيش والترويج للعنف.
مشاركة :