وضع الملياردير إيلون ماسك، اليوم السبت، شرطاً لإتمام صفقة استحواذه على شبكة «تويتر» للتواصل الاجتماعي مقابل 44 مليار دولار أميركي. وقال رجل الأعمال إن الصفقة يمكن أن تمضي قدماً إذا كشفت الشركة عن طريقة أخذ عينة من 100 حساب وكيفية إثبات أنها حسابات حقيقية. وكتب ماسك على تويتر: «لكن إذا تبين أن إفصاحات الشركة بخصوص هذا الشأن لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية زائفة فعلياً، فلا ينبغي أن يحدث ذلك». ورداً على سؤال أحد مستخدمي تويتر عما إذا كانت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية تحقق في «مزاعم مشكوك في صحتها» للشركة، غرد ماسك: «سؤال جيد، لماذا لا يقومون بذلك؟». وامتنعت تويتر عن التعليق على التغريدة. ورفضت شركة تويتر يوم الخميس مزاعم ماسك بأنه تعرض لخداع من أجل التوقيع على صفقة لشراء شركة التواصل الاجتماعي وقالت إن هذه الادعاءات «غير قابلة للتصديق ومخالفة للحقيقة». وقالت تويتر، في إفصاح صدر يوم الخميس: «وفقاً لقول لماسك، فقد تعرض هو - الملياردير المؤسس للعديد من الشركات ويقدم له المشورة العديد من المصرفيين والمحامين في وول ستريت - للخداع من تويتر لتوقيع اتفاقية دمج بقيمة 44 مليار دولار. هذه الرواية غير قابلة للتصديق ومخالفة للحقيقة كما تبدو». ورفع ماسك دعوى مضادة على تويتر في 29 يوليو الماضي، في تصعيد لمعركته القانونية ضد شركة التواصل الاجتماعي، بسبب محاولته الانسحاب من صفقة شرائها.
مشاركة :