أكد مسؤول مصري موافقة إسرائيل على هدنة اقترحتها القاهرة، فيما ذكر مصدر فلسطيني أن الهدنة ستدخل حيز التنفيذ مساء اليوم. ولم يؤكد متحدثون باسم إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي ذلك رسميا واكتفوا بالقول إنهم على اتصال بالقاهرة. يتواصل القصف الإسرائيلي في غزة وإطلاق الصواريخ من القطاع منذ الجمعة   وافقت اسرائيل على هدنة اقترحتها مصر في قطاع غزة حيث تواصل   إسرائيل ضرباتها مستهدفة بشكل أساسي حركة الجهاد الإسلامي   التي ترد   بقصف صاروخي على المدن الإسرائيلية  ، حسب ما أفاد مسؤول أمني مصري الأحد لوكالة فرانس برس مشيرا إلى أن القاهرة تنتظر الآن الرد الفلسطيني.   وقال المسؤول لوكالة فرانس برس إن إسرائيل وافقت اليوم الأحد ( 07 أغسطس/آب 2022) على الهدنة بعد أن كان "الوفد المصري يحاول مع الطرفين منذ 48 ساعة"، فيما أكد مصدر في حركة الجهاد الإسلامي أن المفاوضات لا تزال جارية. من جانبها، ذكرت مصادر لوكالة رويترز أن إسرائيل ومقاتلو الجهاد الإسلامي اتفقوا على الالتزام بهدنة في غزة اعتبارا من مساء الأحد عملا باقتراح القاهرة. وقال مصدر أمني مصري إن إسرائيل وافقت على عرض التهدئة، في حين قال مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة المصرية إنه سيدخل حيز التنفيذ الساعة 20:00 (1900 بتوقيت جرينتش). وفي وقت لاحق نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عن مصدر أمني مصري رفيع المستوى في تصريح خاص، أن فدا مصريا رفيع المستوى وصل الى غزه يحمل موافقة إسرائيلية على الشروط التي وضعها الوفد لوقف إطلاق النار، مشيرا إلى انه في حال وافقت حركة الجهاد على الشروط سيتم إعلان التهدئة ووقف طلاق النار على الفور خلال الساعات القادمة. ولم يؤكد متحدثون باسم إسرائيل والجهاد الإسلامي، الفصيل الذي يتبادل القصف مع إسرائيل منذ يوم الجمعة، ذلك رسيما، واكتفوا بالقول إنهم على اتصال بالقاهرة. لكن تقارير صحفية ذكرت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد قال في اجتماع مع قادة بلدات غلاف غزة الإسرائيلية اليوم الأحد، إن أهداف إسرائيل من العملية العسكرية على حركة الجهاد الإسلامي قد تحققت، ولم تعد هناك حاجة لمزيد من العمليات العسكرية. وقال لابيد، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية عن صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، إن "الأهداف تحققت، وما من فائدة في مواصلة العملية ". ع.ا /ع.ج.م (أ ف ب، رويترز، د ب أ)