في سياق الواقعية السياسية الأمريكية، يُضيء الأكاديمي الأمريكي أستاذ العلاقات الدولية في جامعة هاملتون في نيويورك، آلان كفروني على دعم الرئيس جو بايدن الهائل لأوكرانيا، فبينما ذلك له ما يبرره من حيث «الدفاع عن الديمقراطية وتقرير المصير»، حسب الرؤية الأمريكية المعلنة، إلا أنه تكمن وراء هذه العبارات المفعمة بالمثالية السياسية حرب بالوكالة، فالولايات المتحدة منطقها الأساسي هو إضعاف روسيا، وترسيخ القيادة الأمريكية داخل النظام الأطلسي، تأكيداً على السياسة الخارجية المبنية على أساس الدفاع عن الأمن القومي بمفهومه الأشمل. وبالتالي فإنه في حين أن المثالية أمر مرغوب فيه بالتأكيد، إلا أنها في العالم الحقيقي للعلاقات الدولية الآن «لها توظيف تحليلي لتبرير السياسات الواقعية»، وفقاً لكفروني. هذا النمط المزيج بين (المثالية والواقعية) يفرض نفسه على تفسيرات الواقعية المعاصرة في العلاقات الدولية، ويظهر بشكل ماثل في السياسات الخارجية الغربية والأمريكية، لا سيما إزاء العلاقات مع دول منطقة الشرق الأوسط. اقرأ ايضاً الواقعية السياسية الجديدة.. آفاق واسعة في العلاقات الدولية تتجاوز الأيديولوجيا في عالم الواقع لا فرصة للدول الأيديولوجية التخلي عن العدالة والصواب السياسي بسبب الحقائق على الأرض تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :