دانت وزارة الخارجية الأردنية اليوم الأحد انتهاكات قوات الاحتلال في المسجد الأقصى ووصفتها بالممارسات الاستفزازية وعدوانا مرفوضا وخرقا واضحا للقانون الدولي. وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الاردنية هيثم أبو الفول في بيان "ندين استمرار الانتهاكات في المسجد الاقصى واخرها السماح للمتطرفين وأحد اعضاء (الكنيست) باقتحام المسجد وانتهاك حرمته بحماية من شرطة الاحتلال" محذرا من تبعات استمرار هذه الانتهاكات ومطالبا بوقفها فورا. وأكد المتحدث أن المسجد الاقصى بكامل مساحته هو مكان عبادة للمسلمين وان ادارة اوقاف القدس وشؤون المسجد الاقصى المبارك الاردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم وتنظيم الدخول اليه. وحمل سلطات الاحتلال مسؤولية التصعيد الذي يجري مطالبا بالكف الفوري عن جميع الاعتداءات والانتهاكات بحق المسجد الاقصى واحترام حرمته مؤكدا ضرورة وقف جميع الاجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم واحترام سلطة ادارة اوقاف القدس وشؤون المسجد الاقصى المبارك الأردنية. واقتحم الاف المتطرفين اليهود بينهم أعضاء في البرلمان ساحات المسجد الأقصى ومنع دخول الفلسطينيين ضمن مساع تتواصل منذ سنوات لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا بين اليهود والمسلمين على غرار ما جرى في الحرم الابراهيمي في مدينة الخليل المحتلة. وتأتي انتهاكات قوات الاحتلال في المسجد الأقصى بالتزامن مع عدوان يتواصل على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي ما خلف العشرات بين شهيد وجريح بالإضافة الى حملة اعتقالات ينفذها الاحتلال في مختلف مناطق الضفة الغربية.
مشاركة :