أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الجيش الروسي دمر ترسانة أسلحة تحوي 45 ألف طن من الذخيرة قدمها حلف «الناتو» لأوكرانيا في نيكولاييف. وأوضحت الدفاع الروسية، أنه «تم إصابة 3 مواقع قيادة، بما في ذلك كتيبة من اللواء الآلي الأوكراني 66 في منطقة أوشيريتينو، وكتيبة من لواء الدفاع الإقليمي 109 في منطقة بيريستكا في دونيتسك، فضلا عن القوى العاملة والمعدات العسكرية للجيش الأوكراني في 173 مقاطعة». فيما أكد الانفصاليون في أوكرانيا، أن كييف قصفت جسر أنتونيفسكي في خيرسون مجددًا. ومن جانبها، رجحت بريطانيا، اليوم الاثنين، أن روسيا تزرع ألغاما مضادة للأفراد على خطوطها الدفاعية في منطقة دونباس بأوكرانيا، وذلك دون الاستشهاد بأدلة. وقالت وزارة الدفاع البريطانية على «تويتر»، إن روسيا حاولت على الأرجح في دونيتسك وكراماتورسك استخدام ألغام بي.إف.إم-1 وبي.إف.إم-1إس المضادة للأفراد، والتي يطلق عليها عادة «لغم الفراشة». وقالت الوزارة في نشرتها الدورية إن هذه «أسلحة عشوائية مثيرة للجدل». فيما قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنه لن يتنازل عن أي قطعة من أوكرانيا ولن يجري أي مفاوضات محتملة مع الجانب الروسي. وأضاف زيلينسكي: «موقف دولتنا لا يزال كما كان من قبل. لن نعطي أي شيء من دولتنا، وعندما يقوم المحتلون بهذه الاستفتاءات الزائفة، فإنهم سيغلقون أمام أنفسهم أي احتمال مفاوضات مع أوكرانيا والعالم الحر - وهو ما سيحتاجه الجانب الروسي بالتأكيد في لحظة معينة». وتابع الرئيس الأوكراني: «لقد تحدثت اليوم مع رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل، أبلغته بالوضع في ساحة المعركة، والتهديد الذي أوجدته روسيا بقصف محطة زابوروجيا للطاقة النووية، لا توجد دولة من هذا القبيل في العالم يمكن أن تشعر بالأمان عندما تطلق دولة إرهابية النار على محطة نووية». وفي المقابل، قالت السفارة الروسية لدى واشنطن أن استهداف التشكيلات المسلحة الأوكرانية لمحطة زابوروجيا النووية يهدد الأمن النووي لأوروبا بالكامل وليس فقط أوكرانيا.