فَتحت المحال التجارية وبعض المؤسسات الأهلية والخاصة والمؤسسات المصرفية، أبوابها مُجددا لاستقبال الزبائن والمُراجعين. وفي السياق، أعلنت بعض المؤسسات التعليمية عن عودة الدوام الإداري لديها. **فتح المعابر وأعادت إسرائيل، صباح الإثنين، فتح المعابر التي تربطها بقطاع غزة، بشكل جزئي. وقال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، على صفحته في موقع فيس بوك: "نعلمكم اعتبارا من صباح الإثنين، سيتم فتح المعابر بين إسرائيل وقطاع غزة أمام الحالات الإنسانية". وأضاف في تصريحه: "فتح المعابر والعودة للدوام العادي سوف يُتاح لاحقا بناء على تقييم الأوضاع، وطالما يتم الحفاظ على الهدوء الأمني في المنطقة". وكانت السلطات الإسرائيلية قد أغلقت معبري كرم أبو سالم التجاري (جنوب)، وبيت حانون "إيرز" (شمال)، الثلاثاء الماضي، لدواع قالت إنها "أمنية"، في أعقاب اعتقال القيادي في الجهاد الإسلامي بسّام السعدي بالضفة الغربية. وتسبب إغلاق معبر كرم أبو سالم، بتوقّف محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة عن العمل بشكل كامل، لعدم التمكّن من إدخال الوقود اللازم لتشغيلها، وفق سلطة الطاقة بغزة، السبت. وقالت سلطة الطاقة، في بيانها آنذاك: "سيتم تخفيض عدد ساعات وصل الكهرباء إلى 4 ساعات، مقابل 12 ساعة فصل، جراء توقّف محطة توليد الكهرباء عن العمل". لكن مع فتح المعبر، بدأت شاحنات الوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء بالدخول إلى القطاع، وسط توقعات بعودة الكهرباء إلى العمل وفق النظام السابق (8 ساعات وصل، مقابل 8 ساعات فصل). **لملمة الجراح وتقول سهير زقوت، المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، إن "التوصل لوقف إطلاق نار في القطاع، يعطي المجال لسكان غزة، والعائلات، بلملمة جراحها والبدء بإعادة بناء حياتهم والعودة لشكل الحياة الطبيعية". وأضافت في حديثها لوكالة الأناضول: "الحياة في غزة، قبل الأيام الثلاثة لم تكن أصلا طبيعية (بسبب الحصار والحروب)، فقد مرّ السكان بأربعة حروب، آخرها كانت حرب مايو (أيار 2021)التي لم تُنس بعد". وأردفت: "في الأيام الماضية عاش الفلسطينيون أحداثا أليمة مُجددا، بذكريات أليمة، المدنيون هم دائما من يدفعون الثمن". وأوضحت زقوت أن الأولوية اليوم يجب أن تُمنح "لمُقدمي الخدمات الأساسية وتمكينهم من العودة لتقديم الخدمات، خاصة إدخال الوقود لمحطة توليد الكهرباء لتشغيل المستشفيات وضمان عودة المياه"، لافتا إلى أن "الصليب الأحمر" يتابع دعم ذلك وفق برامجه. وأشارت إلى أن اللجنة "ستعمل على توثيق الأحداث بغزة، كما تفعل بعد كل تصعيد عسكري، للحوار مع الطرف المعني، وذلك بعد التوصّل لقراءة خاصة باللجنة بناء على مقابلات". ولفتت إلى أن اللجنة الدولية "تبرعت، الأحد، بعد زيارة ميدانية أجرتها لتجمّع الشفاء الطبي، بمستلزمات طبية لنحو 50 جريحا أصيبوا بجراح خطيرة، خلال الأيام الثلاثة الماضية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :