335 تحذيراً من فيضانات «عارمة» تجتاح بريطانيا

  • 12/28/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم (وكالات) اجتاحت فيضانات عارمة عدة مناطق في إنجلترا واسكتلندا وويلز جراء الأمطار الغزيرة المستمرة، ولجأت قوات الطوارئ للاستعانة بقوارب لنقل السكان عبر الطرقات التي غمرتها المياه، إلى مناطق آمنة، فيما أصدرت السلطات نحو 335 تحذيراً من وقوع فيضانات أشد. وتسببت زوابع رعدية بقلب سيارات على الطرق السريعة وتدمير منازل في تكساس جنوب الولايات المتحدة، وارتفعت حصيلة ضحايا الأحوال الجوية الرديئة إلى 28 قتيلاً. وفي أميركا اللاتينية، أجلت سلطات الباراغواي والأرجنتين والبرازيل والأوروغواي، أكثر من 160 ألف شخص من منازلهم، على إثر فيضانات هي الأسوأ منذ عقود، تسببت بمقتل 6 أشخاص على الأقل، بينما يواصل عمال الإغاثة إنقاذ المتضررين وإجلاءهم. ففي بريطانيا، تحول ما يعرف بعطلة «يوم الصناديق» إلى معركة ضد الطقس السيئ في شمال غرب إنجلترا، حيث تم إصدار 30 تحذيراً «خطراً»، ما يعني احتمال فقد أرواح إذا لم يتخذ الناس التدابير الصارمة في مواجهة الطقس. وفي مقاطعة لانكشاير غرب لندن، نقلت فرق الطوارئ، مدعومة بالحواجز التي أقامها الجيش وبأكياس رمال إضافية وشاحنات ثقيلة، معدات إغاثة، لمقاومة المياه، شديدة الارتفاع. وتم إجلاء مئات الأشخاص من منازلهم بعدما اجتازت المياه الحواجز واجتاحت الشوارع، وأبلغت السلطات السكان المحاصرين في بعض البلدات بمغادرة المنازل إلى مناطق أكثر ارتفاعا، فيما أبلغ آخرون بنقل مقتنياتهم الثمينة، والامتثال لنصائح أجهزة الطوارئ بشأن أي إجلاء محتمل. وعقدت الحكومة البريطانية برئاسة ديفيد كاميرون، اجتماعاً طارئاً أمس لمناقشة مشكلة الفيضانات مع توقع هطول مزيد من الأمطار. اجتاحت الفيضانات مناطق واسعة في الباراغواي والأرجنتين والبرازيل والأوروغواي بأميركا اللاتينية، حيث تم إجلاء أكثر من 160 ألف شخص من منازلهم. وتكبدت الباراغواي الحصة الأثقل من الخسارة، ما دفع رئيس البلاد، هوراشيو كارتيس، إلى إعلان حالة الطوارئ وتخصيص 3.5 مليون دولار للمساعدات.

مشاركة :