رصد مراسل الغد في القدس المحتلة رد الفعل الإسرائيلي عقب اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، ودخول الهدنة حيز التنفيذ، مشيرا إلى أن هناك حالة من الرضا عن الأهداف التي حققها المحتل الإسرائيلي. وقال مراسلنا، إن إسرائيل قيّمت العملية العسكرية بأنها ناجحة، وأنها تمكنت من تحقيق الكثير من الأهداف الاستراتيجية. وأشار إلى أن إسرائيل وجدت أن القوة النارية التي تمتلكها حركة الجهاد الإسلامي لم تحقق أهدافها، وأنه وفقا لإسرائيل فإن الجهاد لا تمتلك صواريخ دقيقة، كما لم تستطع الوصول للعديد من المناطق الأوسع. وأضاف، أنه على الرغم من إطلاق أكثر من 1000 قذيفة وصاروخ من قطاع غزة، لكن إسرائيل وجدت أنه لم يكن هناك دقة للقوة النارية. وأوضح المراسل أن إسرائيل ادعت أن السبب الأساسي للعملية يرجع إلى معلومات استخباراتية بوجود نوايا من قبل حركة الجهاد للانتقام، وضرب أهدافا داخل إسرائيل قرب الغلاف، وذلك بعد اعتقال بسام السعدي من جنين. وتابع: “الجيش الإسرائيلي أغلق كل تلك المنطقة، ويقول إن الوحدات الخاصة بحركة الجهاد لم تستطع الوصول”. وقال، إن الاحتلال كان يسعى لاستهداف الوحدات الخاصة بحركة الجهاد الإسلامي، مشيرا إلى أن إسرائيل ترى أنه بعد اغتيال تيسير الجعبري وخالد منصور هناك شعورا بوجود اختلال في تسلسل القيادة داخل حركة الجهاد وكيفية التواصل والاتصال خلال المعركة. وأشار المراسل إلى أن إسرائيل كانت تتوقع أن حركة حماس لن تدخل في المعركة، وهو ما شجعهم في بدء العملية العسكرية، وفقا للرواية الإسرائيلية. وأضاف أن مصر كانت منذ اللحظة الأولى حاضرة في العملية، وسعت إلى عدم توسع العملية، وألا يقع ضررا للمدنيين.
مشاركة :