وافق مجلس الوزراء خلال جلسته الثلاثاء الماضي برئاسة خادم الحرمين الشريفين، على إنشاء هيئة عامة باسم "الهيئة العامة للطرق". وقال وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، إن قرار مجلس الوزراء بإنشاء الهيئة العامة للطرق يأتي داعماً لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، فيما سيمكن القرار الوزارة من التفرغ للقيام بدورها القيادي لمنظومة النقل، والإشراف على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بالتنسيق مع الجهات المكونة للمنظومة بجميع أنماط النقل. وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية، تضمن قرار إنشاء الهيئة عدداً من الأهداف والمهام التي سيناط بها العمل على تحقيقها وتولي المسؤولية عنها، ومنها: أهداف ومهام الهيئة العامة للطرق التفاصيل وضع الخطط الاستراتيجية الخاصة بالطرق وتنظيمها، بالتنسيق مع الجهات الأخرى ذات العلاقة والإشراف على تنفيذها بعد اعتمادها اقتراح مشروعات الأنظمة ذات الصلة باختصاصات الهيئة، واقتراح تعديل المعمول به منها، والرفع عنها لاستكمال الإجراءات النظامية اللازمة بشأنها وضع الشروط والمعايير والضوابط والمواصفات لإنشاء الطرق، ووضع معايير الأمان والسلامة والبيئة لها؛ داخل النطاق العمراني وخارجه، وصيانتها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، ومتابعة الالتزام بها وتنفيذها تولي المهام التشغيلية ذات الصلة؛ من تخطيط وتصميم وتنفيذ وصيانة، والإشراف عليها، كما أوكل إليها صلاحية منح التراخيص والتصاريح الخاصة بقطاع الطرق، والتحقيق فنياً فيما يتعلق بالحوادث الناتجة عن تنفيذ الطرق وصيانتها التنسيق مع الجهات الأخرى ذات العلاقة، لتزويد الطرق بالخدمات اللازمة، والتنسيق مع الجهات المختصة لإنشاء مراكز التدريب والبحوث المتخصصة بقطاع الطرق وستتولى الهيئة مسؤولية إجراء الدراسات والأبحاث المتعلقة بالطرق ومشروعاتها، وتنظيم وإقامة المعارض والمؤتمرات ذات العلاقة بقطاع الطرق والمشاركة فيها، وتمثيل المملكة في الهيئات والمنظمات الدولية ذات الصلة، وسيكون عليها كذلك إنشاء قاعدة بيانات تضم جميع البيانات المتعلقة بإحصاءات الطرق في المملكة بالتنسيق مع الجهات المعنية. وستعمل الهيئة العامة للطرق على استدامة البنية التحتية للمملكة، وتوفير شبكات طرق ذات مستوى عالٍ من الكفاءة، بالإضافة إلى زيادة الربط بين المدن والمحافظات والمراكز، وتسهيل حركة تنقل الأفراد والبضائع بين مناطق المملكة؛ وفق معايير أمن عالية، تسهم في تعزيز جودة الحياة.