قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، إن روسيا أبلغت الولايات المتحدة بأنها ستعلق أنشطة التفتيش بموجب معاهدة ستارت للحد من انتشار الأسلحة، مضيفة أن موسكو لا تزال ملتزمة بجميع بنود المعاهدة. وأضافت الوزارة أن روسيا اضطرت إلى «اللجوء إلى هذا الإجراء نتيجة إصرار واشنطن على سعيها لاستئناف أنشطة التفتيش بشروط لا تأخذ بعين الاعتبار الحقائق الحالية». وأشارت إلى أن الشروط التي اقترحتها واشنطن «تخلق مزايا أحادية الجانب لصالح الولايات المتحدة، وتحرم فعليا روسيا الاتحادية من حق إجراء عمليات تفتيش على الأراضي الأمريكية». وأبلغ الكرملين الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، أن الوقت ينفد للتفاوض على بديل لمعاهدة «ستارت جديدة»، وأنه إذا انتهى سريانها في عام 2026 بدون بديل، فسوف يؤدي ذلك إلى إضعاف الأمن العالمي. يذكر أن معاهدة ستارت لتخفيض الأسلحة النووية وقعت بين الولايات المتحدة والاتحاد الروسي، ويعرف الدبلوماسيون المعاهدة باسم: «تدابير زيادة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها». وتوصلت واشنطن إلى معاهدة ستارت الجديدة مع روسيا التي وقعها الرئيسان الأمريكي باراك أوباما والروسي ديمتري مدفيديف في 8 أبريل 2010 في براغ. وتنص «تدابير زيادة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها». على تخفيض الحدود القصوى للرؤوس الحربية الهجومية الاستراتيجية للبلدين بنسبة %30.
مشاركة :