الإمارات تقدم نموذجاً من التضحية والفداء وجنودها رسخوا قيم الانتماء

  • 12/28/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ثمنت فعاليات بالفجيرة الدور الباسل والشجاع للقوات المسلحة الإماراتية بمشاركتها الفعالة في حرب إعادة الأمل في اليمن ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، لإعادة الحقوق لأهلها ودرء المخاطر عنهم، ضاربة بذلك أروع مثال في التضحية والعطاء والبطولة. وقواتنا ساندت الحكومة الشرعية في اليمن، وتساهم بفاعلية في إعادة الإعمار ودعم البنى التحتية وتحقيق الأمن والاستقرار للأشقاء اليمنيين، ولقد اجمع المستطلعون على أن المشاركة الفعالة لأبناء القوات المسلحة دوافعها الذود عن الأرض وتحقيق السلام والدفاع عن الدين ونصرة الحق واسترجاع الشرعية وحماية أمن واستقرار الأمن الخليجي والعربي فضلا عن دورها الإنساني محمد عبد الله بن سعيد مدير منطقة الفجيرة الطبية: إن مدرسة التضحيات والبطولات في البسالة والشجاعة عنوانها العزة والكرامة التي خطت سطورها بدماء الشهداء الزكية وتضحيات أبناء الوطن الأوفياء والتي تعطرت حروفها بأنفاس أسود الوطن وسياجه، مشيرا إلى أن أحداث اليمن أثبتت دور قواتنا المسلحة والكفاءة العسكرية الرفيعة التي يتحلى بها جنودنا الأشاوس كما أنها مثلت دور أبناء الإمارات من خلال رفع الظلم و نصرة الشقيق والصديق.لافتا إلى دورها الوطني الجليل في حماية حدود الوطن ومصالحه الاستراتيجية والدفاع عن منجزاته التنموية في مختلف الإمارات ويرى علي العابد رئيس نيابة استئناف الفجيرة : إن الدور الرائد الذي تقوم به قواتنا المسلحة في ميادين الحق والواجب محل فخر واعتزاز لدى جميع أبناء الدولة الذين وقفوا خلف قيادتهم في نسيج مجتمعي وترابط كبير فكان الجميع على قلب رجل واحد وهدفهم واحد وهي السمة التي تميز أبناء الإمارات من تلاحم القيادة والشعب وإيمان الشعب بمواقف قيادته وسياستها. وأشار إلى أن دولة الإمارات من خلال جنودها البواسل في القوات المسلحة تثبت شجاعة موقفها العسكري في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة حيث قدمت الإمارات كوكبة من أبنائها في سبيل نصرة الحق ورفع الظلم عن الأشقاء في اليمن. إرجاع الحق والشرعية يقول محمد اليماحي مدير الخدمات المساندة بدار القضاء بالفجيرة: تسطر قواتنا المسلحة ملحمة الوفاء للأشقاء في هذه المحنة لإرجاع الحق والشرعية إلى أهلها في ظل انعدام الأمن والعبث من قبل الحوثيين. وعكست مشاركة قواتنا الباسلة مدى حرص الإمارات على الوقوف بجانب الحق مهما كلفها ذلك بالإضافة إلى أن أبناء القوات المسلحة قدموا نموذجاً من التضحية والفداء ورسخوا قيم الانتماء بأسمى معانيها وهو ما تجلى من خلال البطولات التي قدموها سواء داخل الدولة أو لنصرة أشقائنا في اليمن ولم يتخل أحد من جنودنا عن واجبه في الدفاع عن الضعيف وتقديم أرواحهم فداء لهذا الواجب. ستظل دولتنا عنواناً للوفاء وقالت فاطمة الشرع رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الثقافية والاجتماعية: إن تكريم أبطال الوطن رجال القوات المسلحة تقديراً من القيادة الرشيدة للدولة التي تحرص على الاعتزاز بتضحيات أبناء الوطن في ساحات الحق والواجب وستظل دولتنا الحبيبة عنواناً للوفاء والوقوف بجانب الأشقاء في أوقات الأزمات. وتقول ابتسام خلفان اللوغاني موظفة في القوات المسلحة:إن قوات التحالف ومن ضمنها قوات الإمارات استطاعت وقف زحف الجماعات الإرهابية إلى اليمن والقدرة على استعادة الشرعية، مشيرة إلى أن إخلاص وتفاني وشجاعة قواتنا المسلحة هي خير تعبير عن هويتنا الوطنية لصون النجاحات والإنجازات الكبيرة التي تحققها دولة الإمارات في كافة الميادين. سطروا ملاحم بطولية يقول ياسر راشد محمد الحفيتي موظف بشرطة الفجيرة: إن القوات المسلحة الإماراتية تساعد الشعب اليمني لاستعادة السلطة الشرعية في اليمن وأكد أن استشهاد كوكبة من جنود قواتنا المسلحة الباسلة الذين لبوا نداء الواجب إلى جانب أشقائهم في قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة يشكّل علامة مضيئة في تاريخ دولة الإمارات، مشيراً إلى أن هؤلاء الجنود سطروا ملاحم بطولية على أرض اليمن لرفع الظلم عن الأشقاء في اليمن. وأكد أحمد العبدولي شرطي أن رجال قواتنا المسلحة سيبقون نبراساً لكل الأجيال القادمة التي نتعلم منهم اجمل معاني الوطنية والتضحية في سبيل إنقاذ الجار والشقيق، حيث تبقى بعدهم شعلة البطولة والكرامة والرجولة لنعلم ذلك في مناهج الناشئة في دولة الإمارات. ويقول تامر غسان شرطي إن تكريم واستقبال أبطالنا الأحرار أثناء عودتهم من اليمن الشقيق منتصرين يرفعون علم الإمارات في سماء الوطن الحبيب هذه الصورة الجميلة التي ستبقى راسخة في ذهن ووجدان أطفالنا وأبنائنا أجمل مفاهيم حب الوطن والتضحية من اجله والتفاني في أداء الواجب تجاه الوطن والوقوف بجانب الحق والعدل سمات تميز بها مجتمعنا وحرصت عليها وعززتها توجيهات القيادة الرشيدة. التلاحم الوطني بدوره قال المواطن خالد علي سعيد الغيلي إن التلاحم الوطني والتماسك المجتمعي يعتبران من أهم روافد الاستقرار الشامل الذي تنعم به دولة الإمارات على كافة المستويات وهو ما تجلى من خلال الوقفة الدائمة التي تعكس إيمان الشعب بقيادته وحكومته ووقوفها دائماً خلف قيادتها من أجل نصرة الحق والعدل، وأضاف: من ساحات الشرف والمجد عاد أبناء الإمارات لأرض الوطن مرفوعي الرأس بعد أن أدوا مهمتهم المقدسة في نصرة إخوانهم على أرض اليمن الشقيق وسلموا الراية عالية خفاقة لرفاقهم من الدفعة الثانية للقوات المسلحة كي يكملوا الدرب لتبقى الإمارات دوما وفية لمبادئها وألا وهي نصرة الأشقاء. الذود عن الحمى واكدت المواطنة فاطمة أحمد اليماحي: إن الاعتزاز بالدور الذي تؤديه القوات المسلحة في ميادين الحق والواجب والثقة بقدرتها على إنجاز المهام التي توكل إليها بكل كفاءة واحترافية ما جعل جنودنا الإماراتيين درعاً واقياً للذود عن الحمى والدفاع عن الحق بمساندة الإخوة في اليمن الشقيق وترسيخ مبدأ الترابط المجتمعي الإماراتي والذي يعتبر أحد دعائم الوحدة والاستقرار الذي تنعم به الدولة وقال أحمد عبدالله الظنحاني مدير تفيذي لشركة لنك أنرجي: نسطر لهم قصائد المجد والعزة تقديراً وتخليداً لسيرتهم العطرة وتضحياتهم التي قدموها فداءً للوطن كما هم حاضرنا وقوة مستقبلنا وشعلة مسيرتنا وهم موضع فخر واعتزاز يلبون نداء الواجب ويضعون أرواحهم فداء لذلك الأمر الذي عمق فينا التلاحم الوطني بين القيادة والشعب وأسهم في رفع الروح المعنوية لدى أبناء شعب الإمارات وخلق حالة من الوعي والثقافة الوطنية لمفاهيم الشهادة وحب الوطن فضلاً عن أهمية أداء الواجب ونصرة الحق وتحقيق العدل بين الأشقاء. نبحث عن السلام والطمأنينة وبدورها ثمنت صابرين حسن اليماحي نائب رئيس جمعية الفجيرة الثقافية والاجتماعية دور قيادتنا الرشيدة في الوقوف مع الحق وإيمان جنودنا العميق بقياداتنا بعد أن لبوا نداء الواجب لفزعة الجار المسلوب حقه ولتخليصه من الظلم و الطغيان، وامتدت أيادي أبناء الإمارات من أجل إعمار اليمن من جديد ليستطيع أبناء الشعب اليمني أن يعيشوا في وطنهم بكرامة وإعادة الحياة الحيوية عن طريق بناء المستشفيات والمدارس وتزويدهم بالأطباء والمدرسين ومساعدتهم للنهوض بوطنهم من جديد ومواجهة كل ما يمكنه أن يعكر الشرعية اليمنية. لم نكن نبحث عن الحرب من أجل الحرب ولكن كنا نبحث عن السلام والطمأنينة والحياة الكريمة لشعب مؤمن حق الإيمان بضرورة إرجاع حقهم المسلوب منهم موقف مشرف نفخر به عبر الزمن نشم رائحة العز في دماء أبطالنا الشهداء. وقفة الاخ مع أخيه قال علي الكتبي ضابط شرطي: إن دور دولة الإمارات في اليمن دور أخوي يبرز المكانة التربوية لحياة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في تربية أبنائه وشعبه على مبدأ وقفة الاخ مع أخيه، وتقديس دم الشهداء، هذه إحدى القيم و المشاعر التي اختلطت فيها على تراب أهل اليمن والمكاسب قوة في أرض العروبة والتوحد الذي يقوي نجاحاتنا و إنجازاتنا في الواقع والبعد الاستراتيجي للمنطقة و النصر قريب بإذن الله.. وفي النهاية اللهم احفظ جنودنا البواسل في اليمن وسدد خطاهم.

مشاركة :