تصدر الشعب اللبناني أكثر الشعوب غضبًا حول العالم، وفق إحصائية قدمتها شركة الأبحاث العلمية جالوب. ووفق إحصائية الشركة، حلَّ الشعب التركي في المرتبة الثانية، وتلاه الشعب الأرميني، فيما حل الشعب العراقي في المرتبة الربعة. ويعيش البشر عالمًا متغيرًا تعصف به الحروب والأزمات المالية والاقتصادية، ما يتسبب في انتشار الغضب والإحباط. ويترك الغضب آثارًا سلبية على الشخص والمحيطين به؛ حيث يعاني مشاكل صحية تبدأ بالتوتر وقد تنتهي بالوفاة المبكرة، وفق مقطع بثته «العربية». وتتفاقم تداعيات الغضب على الجسم ويعد القلب أكثر الأعضاء تأثرًا، وقد تصل الآثار السلبية للغضب إلى نوبة قلبية تحدث بعد ساعتين من نوبة الغضب. ويؤدي كبت الغضب لفترات طويلة إلى خطر الإصابة بأمراض القلب والشريان التاجي، فضلًا عن تزايد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بمعدل 3 أضعاف بعد ساعتين من نوبة الغضب. ويتأثر الجهاز المناعي مع كل نوبة غضب يتعرض لها الإنسان وتقل قدرته على حماية الإنسان ووقايته من الأمراض. ويكون الأشخاص الذين يتعرضون للغضب بشكل مستمر عرضة للإصابة بالأمراض مقارنة بمن هم أقل غضبًا وفق الدراسات العلمية الحديثة. وتتأثر الصحة النفسية سلبًا بفعل نوبات الغضب وإذا كان الإنسان يعاني من التوتر أو الاكتئاب تترك نوبات القلق آثار ضارة جدًا على صحته النفسية. ويؤدي الغضب أيضًا إلى تفاقم حدة الاكتئاب والتأثير على صحة الرئتين ويؤدي إلى الصداع واضطرابات في الهضم.
مشاركة :