عريقات: التعنت «الإسرائيلي» يفشل أي أمل بالعودة للمفاوضات

  • 12/28/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ان تعنت الاحتلال الاسرائيلي يفشل أي أمل في العودة إلى مفاوضات التسوية، وأشار إلى أن الاحتلال يسعى للترويج أن الفلسطينيين هم من يرفضون السلام، في وقت نفت حكومة الاحتلال صحة تقارير عن رفضها اقتراحاً فلسطينياً لإجراء مفاوضات سرية. قال رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض صائب عريقات أمس الأحد إن إسرائيل تسعى لتقديم سياستها إلى الكونغرس الأمريكي بأن الفلسطينيين هم الذين يرفضون العودة إلى مفاوضات السلام. وأكد عريقات في بيان أن الجانب الفلسطيني طالب بترسيم الحدود على أساس عام 1967، والإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى لدى الاحتلال، ووقف الاستيطان بما يشمل القدس، وتنفيذ إسرائيل لالتزاماتها للعودة إلى طاولة المفاوضات. وذكر أن هذه المطالب الفلسطينية قدمت خلال اجتماعين عقدا في يوليو/تموز وأغسطس/ آب الماضيين في عمان والقاهرة مع نائب رئيس حكومة الكيان السابق سيلفان شالوم. وأضاف إن إسرائيل رفضت المطالب الفلسطينية وفي الوقت نفسه تسعى إلى تقديم سياستها إلى الكونغرس الأمريكي بأن الفلسطينيين هم الذين يرفضون العودة إلى المفاوضات. وبين عريقات أن هذه المطالب قدمت بعلم كل من اللجنة الرباعية والأردن ومصر، إلا أن الحكومة الاسرائيلية واجهتها بالرفض المطلق، مؤكداً أننا نريد مفاوضات علنية نضمن فيها الوصول لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، إلا أن التعنت الاسرائيلي في كل مرة يفشل أي أمل بالعودة للمفاوضات وتحريك عملية السلام في المنطقة. من جهة أخرى نفى مصدر في ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تكون إسرائيل قد رفضت اقتراحاً فلسطينياً باستئناف المفاوضات بين الجانبين. وأكد المصدر أن شالوم كان قد اجتمع مع عريقات وسلمه رسالة من نتنياهو دعا فيها الفلسطينيين إلى استئناف المفاوضات من دون شروط مسبقة، غير أن السلطة الفلسطينية قد رفضت الاقتراح. وكانت الإذاعة الإسرائيلية العامة أفادت بأن حكومة الكيان رفضت اقتراحاً فلسطينياً بإجراء مفاوضات سرية يتم خلالها رسم حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية، وقالت إن الاقتراح الفلسطيني شمل عقد سلسلة من اللقاءات بعيداً عن الأنظار يعلن الطرفان في ختامها عن التوصل إلى اتفاق. ونقلت عن مسؤول فلسطيني كبير القول إن القيادة الفلسطينية كانت على وعي آنذاك بحالة الغليان في المناطق الفلسطينية وأنها حذرت الجانب الإسرائيلي من موجة سفك الدماء الوشيكة. (وكالات)

مشاركة :