خطورة الإعلام الأمريكي والغربي في نشر الشذوذ الجنسي

  • 8/9/2022
  • 01:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

هل‭ ‬تريد‭ ‬أمريكا‭ ‬ومعها‭ ‬الدول‭ ‬الغربية‭ ‬وكندا‭ ‬أن‭ ‬يغيروا‭ ‬منهج‭ ‬الكون‭ ‬الذي‭ ‬خلقه‭ ‬الله‭ ‬بتشجيع‭ ‬الشذوذ‭ ‬الجنسي‭ ‬والسماح‭ ‬لهم‭ ‬بالتزاوج‭ ‬رسمياً‭.. ‬لقد‭ ‬خلق‭ ‬الله‭ ‬الكون‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬أن‭ ‬الرجل‭ ‬الذكر‭ ‬يتزوج‭ ‬المرأة‭ ‬الأنثى‭ ‬لينجبوا‭ ‬أبناء‭ ‬من‭ ‬الجنسين‭ ‬ووضع‭ ‬المبادئ‭ ‬الأخلاقية‭ ‬بين‭ ‬الزوجين‭ ‬وهي‭ ‬المودة‭ ‬والرحمة‭ ‬ليعيشوا‭ ‬حياة‭ ‬سوية‭ ‬في‭ ‬أسرة‭ ‬واحدة‭ ‬يتعامل‭ ‬أفرادها‭ ‬مع‭ ‬بعضهم‭ ‬البعض‭ ‬باحترام‭ ‬ومحبة‭ ‬وإخلاص‭.. ‬وأوضح‭ ‬الله‭ ‬سبحانه‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬القرآن‭ ‬والإنجيل‭ ‬والتوراة‭ ‬الأديان‭ ‬الثلاثة‭ ‬التي‭ ‬نزلت‭ ‬على‭ ‬أنبيائه‭ ‬موسى‭ ‬وعيسى‭ ‬ومحمد‭ ‬رسول‭ ‬الله‭ ‬الذي‭ ‬جعله‭ ‬آخر‭ ‬الأنبياء‭ ‬وخاتمهم‭.. ‬وكما‭ ‬نعلم‭ ‬أن‭ ‬الدين‭ ‬الإسلامي‭ ‬انفرد‭ ‬خلاف‭ ‬اليهودية‭ ‬والمسيحية‭ ‬بنزول‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬الذي‭ ‬أرسله‭ ‬الله‭ ‬سبحانه‭ ‬منه‭ ‬مباشرة‭ ‬إلى‭ ‬خاتم‭ ‬الأنبياء‭ ‬محمد‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الملاك‭ ‬جبرائيل‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يوحي‭ ‬إلى‭ ‬الرسول‭ ‬الكريم‭ ‬الآيات‭ ‬القرآنية‭ ‬في‭ ‬مدة‭ ‬استغرقت‭ ‬23‭ ‬سنة‭ ‬ليكمل‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬ككتاب‭.. ‬حيث‭ ‬وضع‭ ‬الله‭ ‬به‭ ‬المناهج‭ ‬الأخلاقية‭ ‬التي‭ ‬جعلها‭ ‬سبحانه‭ ‬هداية‭ ‬للبشر‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬ممارستها‭ ‬يجدون‭ ‬الراحة‭ ‬النفسية‭ ‬والسكينة‭.. ‬والتي‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬الإنسان‭ ‬أن‭ ‬يلتزم‭ ‬بها‭ ‬لكي‭ ‬يرضى‭ ‬الله‭ ‬عنه‭.. ‬هذه‭ ‬الهداية‭ ‬للبشر‭ ‬أساسها‭ ‬الزواج‭ ‬بين‭ ‬الرجل‭ ‬والمرأة‭ ‬بعقد‭ ‬رسمي‭ ‬وإنجاب‭ ‬الأبناء‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬ينقطع‭ ‬نسل‭ ‬الإنسان‭ ‬فيعمر‭ ‬الكون‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬من‭ ‬المحبة‭ ‬للبشر‭ ‬والأخلاق‭ ‬الفاضلة‭ ‬والمعاملة‭ ‬الحسنة‭ ‬والحكم‭ ‬العادل‭ ‬ونشر‭ ‬حب‭ ‬الخير‭ ‬لكي‭ ‬يعيش‭ ‬الناس‭ ‬في‭ ‬راحة‭ ‬يريدها‭ ‬الله‭ ‬لهم‭ ‬إلى‭ ‬يوم‭ ‬القيامة‭ ‬ليعاقب‭ ‬من‭ ‬خالفه‭ ‬ويسعد‭ ‬من‭ ‬أطاعه‭.‬ ألم‭ ‬يقرأ‭ ‬هؤلاء‭ ‬ماذا‭ ‬فعل‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬قوم‭ ‬لوط‭ ‬منذ‭ ‬آلاف‭ ‬السنين‭ ‬الذين‭ ‬نشروا‭ ‬الفساد‭ ‬الأخلاقي‭ ‬في‭ ‬عصرهم‭ ‬وكان‭ ‬الرجال‭ ‬يتزوجون‭ ‬الرجال‭ ‬والنساء‭ ‬يتزوجن‭ ‬النساء‭.. ‬فأرسل‭ ‬إليهم‭ ‬النبي‭ ‬لوط‭ ‬عليه‭ ‬السلام‭ ‬لكي‭ ‬يرشدهم‭ ‬حتى‭ ‬يتركوا‭ ‬الشذوذ‭ ‬الذي‭ ‬يمارسوه‭ ‬لكنهم‭ ‬أصروا‭ ‬على‭ ‬ارتكابه‭ ‬بغرور‭.. ‬وكلنا‭ ‬نعلم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الكتب‭ ‬السماوية‭ ‬الثلاثة‭ ‬كيف‭ ‬عاقبهم‭ ‬الله‭ ‬بتحطيم‭ ‬مدنهم‭ ‬والقضاء‭ ‬على‭ ‬الفاسدين‭ ‬منهم‭.. ‬ووصف‭ ‬ذلك‭ ‬الله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭ ‬في‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬في‭ (‬سورة‭ ‬الحجر‭) ‬نوع‭ ‬العقاب‭ ‬الذي‭ ‬طبقه‭ ‬عليهم‭ ‬لعنادهم‭ ‬بأن‭ ‬أرسل‭ ‬عليهم‭ ‬الزلازل‭ ‬ورماهم‭ ‬بأحجار‭ ‬من‭ ‬سجيل،‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬يبين‭ ‬لنا‭ ‬أن‭ ‬الله‭ ‬وضع‭ ‬هذا‭ ‬الكون‭ ‬وحدد‭ ‬قوانينه‭ ‬ولا‭ ‬يستطيع‭ ‬الإنسان‭ ‬تجاوزها‭ ‬وإلا‭ ‬سيعاقب‭ ‬عليها‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬حياته‭ ‬أو‭ ‬يوم‭ ‬القيامة‭.‬ لقد‭ ‬تمادت‭ ‬أمريكا‭ ‬والدول‭ ‬الأوروبية‭ ‬عندما‭ ‬استطاعوا‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المتقدمة‭ ‬التي‭ ‬نتج‭ ‬عنها‭ ‬الاختراعات‭ ‬التي‭ ‬أصبح‭ ‬يمارسها‭ ‬الناس‭ ‬في‭ ‬الطب‭ ‬والعلوم‭ ‬المختلفة‭ ‬ومنها‭ ‬الإنترنت‭ ‬على‭ ‬مخالفة‭ ‬أديانهم‭ ‬ورميها‭ ‬وراءهم‭ ‬وممارسة‭ ‬الرذيلة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬حرية‭ ‬ممارسة‭ ‬الجنس‭ ‬دون‭ ‬زواج‭.. ‬والشذوذ‭ ‬بين‭ ‬الرجل‭ ‬والرجل‭ ‬والمرأة‭ ‬مع‭ ‬المرأة‭.. ‬ولم‭ ‬يكتفوا‭ ‬بتلك‭ ‬المخالفات‭ ‬الوقحة‭ ‬لله‭ ‬سبحانه‭ ‬في‭ ‬الخفاء‭.. ‬وإنما‭ ‬اعترفوا‭ ‬به‭ ‬رسمياً‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬وضعوا‭ ‬كتبهم‭ ‬السماوية‭ ‬وراءهم‭ ‬بفرض‭ ‬قوانينهم‭ ‬الأرضية‭ ‬في‭ ‬الزواج‭ ‬والطلاق‭ ‬وتقسيم‭ ‬الميراث‭.. ‬ويريدون‭ ‬اليوم‭ ‬أن‭ ‬ينشروا‭ ‬هذا‭ ‬الشذوذ‭ ‬لدول‭ ‬العالم‭ ‬لتمارسه‭ ‬شعوبهم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تأثير‭ ‬الوسائل‭ ‬الإعلامية‭ ‬التي‭ ‬تملكها‭ ‬هذه‭ ‬العقول‭ ‬الشيطانية‭. ‬وقاموا‭ ‬بتغيير‭ ‬قوانين‭ ‬الزواج‭ ‬والتبني‭ ‬للشاذين‭ ‬بأن‭ ‬قاموا‭ ‬بتغيير‭ ‬اسم‭ ‬الوالدين‭ ‬إلى‭ ‬الأبوين1‭ ‬والأبوين2‭.. ‬فهل‭ ‬يعقل‭ ‬ذلك؟‭ ‬وكأن‭ ‬ما‭ ‬يفعلوه‭ ‬لن‭ ‬يكون‭ ‬وراءه‭ ‬عقاب‭ ‬من‭ ‬ربهم‭ ‬الذي‭ ‬خلق‭ ‬الإنسان‭ ‬ووضع‭ ‬قوانينه‭ ‬لهذا‭ ‬الكون‭ ‬إلى‭ ‬يوم‭ ‬القيامة‭ ‬وسيصيبهم‭ ‬عقابه‭ ‬المؤلم‭ ‬يوماً‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬ينتظر‭ ‬يوم‭ ‬القيامة،‭ ‬سيرسل‭ ‬إلى‭ ‬دولهم‭ ‬الزلازل‭ ‬مثلما‭ ‬فعل‭ ‬في‭ ‬‮«‬قوم‭ ‬لوط‮»‬‭ ‬في‭ ‬‮«‬سورة‭ ‬الحجر‮»‬‭ ‬وغيرها‭ ‬مما‭ ‬ذكره‭ ‬القرآن‭ ‬في‭ ‬السور‭ ‬الأخرى‭ ‬وكذلك‭ ‬في‭ ‬الإنجيل‭ ‬والتوراة‭ ‬بأن‭ ‬أرسل‭ ‬عليهم‭ ‬الزلازل‭ ‬والحجارة‭ ‬من‭ ‬سجيل‭ ‬وقضى‭ ‬عليهم‭.. ‬كما‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تعترف‭ ‬حكوماتها‭ ‬بالتقسيم‭ ‬الديني‭ ‬لأفراد‭ ‬الأسرة‭ ‬قد‭ ‬تتجاوزه‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬لتحلل‭ ‬زواج‭ ‬الأخ‭ ‬بأخته‭.. ‬ولن‭ ‬تتوقف‭ ‬هذه‭ ‬القوانين‭ ‬الشاذة‭ ‬لأنهم‭ ‬لا‭ ‬يعترفون‭ ‬بالقوانين‭ ‬الأخلاقية‭ ‬التي‭ ‬يفرضها‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬أديانه‭.. ‬وسوف‭ ‬يزدادون‭ ‬فسوقاً‭ ‬وفجوراً‭.‬ إن‭ ‬الدول‭ ‬الإسلامية‭ ‬والمسيحية‭ ‬واليهودية‭ ‬الملتزمة‭ ‬بقوانين‭ ‬الله‭ ‬أخلاقياً‭ ‬وأسرياً‭ ‬تعاني‭ ‬من‭ ‬انتشار‭ ‬هذا‭ ‬الفساد‭ ‬في‭ ‬إعلامهم‭ ‬ومحطاتهم‭ ‬العالمية‭ ‬مثل‭ ‬‮«‬نتفليكس‮»‬‭ ‬و«أبل‮»‬‭ ‬‮«‬وبرايم‭ ‬أمازون‮»‬‭ ‬وغيرها‭ ‬لكي‭ ‬يفسدوا‭ ‬مفاهيم‭ ‬الأسرة‭ ‬بأفلامهم‭ ‬ومسلسلاتهم‭ ‬التي‭ ‬تتسرب‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المشاهدة‭ ‬غير‭ ‬الواعية‭ ‬لهذه‭ ‬المفاهيم‭ ‬الخاطئة‭ ‬إلى‭ ‬عقول‭ ‬الأطفال‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الأفلام‭ ‬الكرتونية‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الأفلام‭ ‬والمسلسلات‭. ‬ إن‭ ‬أطفال‭ ‬ومراهقي‭ ‬هذه‭ ‬الدول‭ ‬المحافظة‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬تتمسك‭ ‬بالأخلاق‭ ‬الفاضلة‭ ‬مهددون‭ ‬بتقبل‭ ‬هذه‭ ‬الفكرة‭ ‬الشاذة‭ ‬والقيام‭ ‬بممارستها‭ ‬مستقبلاً‭ ‬لكثرة‭ ‬تكرارها‭ ‬في‭ ‬أفلامهم‭ ‬ومسلسلاتهم‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬أمر‭ ‬طبيعي‭.. ‬ونحن‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬توعية‭ ‬للسكان‭ ‬من‭ ‬الجهات‭ ‬المسؤولة‭ ‬إعلاميا‭ ‬وإذاعياً‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬التلفزيون‭ ‬والصحافة‭ ‬لتوضيح‭ ‬مدى‭ ‬خطورة‭ ‬ممارسة‭ ‬الشذوذ‭ ‬الجنسي‭ ‬وتحريمه‭ ‬في‭ ‬الأديان‭ ‬السماوية‭.. ‬وإن‭ ‬هذه‭ ‬الممارسة‭ ‬الشاذة‭ ‬سينتج‭ ‬عنها‭ ‬أمراض‭ ‬مثل‭ ‬الإيدز‭ ‬وغيره‭.. ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬غضب‭ ‬الله‭ ‬سبحانه‭ ‬وعقابه‭ ‬لمن‭ ‬يمارسه‭. ‬ كما‭ ‬أن‭ ‬على‭ ‬الآباء‭ ‬أن‭ ‬يقوموا‭ ‬بالشرح‭ ‬لأبنائهم‭ ‬أن‭ ‬ممارسة‭ ‬هذا‭ ‬الشذوذ‭ ‬يجلب‭ ‬غضب‭ ‬الله‭ ‬وعقابه‭ ‬يوم‭ ‬القيامة‭ ‬لمن‭ ‬يمارسه‭.. ‬وأن‭ ‬ينبهوا‭ ‬مربياتهم‭ ‬بمراقبة‭ ‬أبنائهم‭ ‬عندما‭ ‬يشاهدون‭ ‬هذه‭ ‬الأفلام‭ ‬والمسلسلات‭ ‬في‭ ‬بيوتهم‭ ‬وبيوت‭ ‬أصدقائهم،‭ ‬ومع‭ ‬الأسف‭ ‬تقوم‭ ‬معظم‭ ‬الأمهات‭ ‬بشراء‭ ‬تلفونات‭ ‬لأبنائهم‭ ‬منذ‭ ‬سن‭ ‬6‭-‬12‭ ‬سنة‭ ‬تلتقط‭ ‬الإنترنت‭ ‬في‭ ‬بيوتهم‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬بيوت‭ ‬أصدقائهم‭.. ‬والخطر‭ ‬الأكبر‭ ‬على‭ ‬المراهقين‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬الاسلامية‭.. ‬لأن‭ ‬الآباء‭ ‬ينجبون‭ ‬عددا‭ ‬كبيرا‭ ‬من‭ ‬الأبناء‭ ‬وليس‭ ‬لديهم‭ ‬الوقت‭ ‬ولا‭ ‬الطاقة‭ ‬لمتابعتهم‭.. ‬أولا‭ ‬يهتمون‭ ‬بما‭ ‬يشاهد‭ ‬أبناؤهم‭.. ‬وحتى‭ ‬من‭ ‬ينجب‭ ‬عددا‭ ‬قليلا‭ ‬من‭ ‬الأبناء‭ ‬ولا‭ ‬يهتم‭ ‬بتربيتهم‭ ‬وتوضيح‭ ‬مخاطر‭ ‬الحياة‭ ‬عليهم‭ ‬إلا‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الآباء‭ ‬المشرف‭ ‬على‭ ‬تربية‭ ‬أبنائه‭ ‬لكي‭ ‬يحميهم‭ ‬مما‭ ‬يضرهم‭. ‬ والمؤسف‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المحطات‭ ‬الأمريكية‭ ‬‮«‬نتفليكس‮»‬‭ ‬و«أبل‮»‬‭ ‬و«أمازون‮»‬‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المحطات‭ ‬الأوروبية‭ ‬الزوجية‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬بين‭ ‬الرجل‭ ‬والرجل‭ ‬والمرأة‭ ‬والمرأة‭ ‬في‭ ‬الزواج‭ ‬منذ‭ ‬الطفولة‭.. ‬وكذلك‭ ‬للمراهقين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬أفلام‭ ‬الشباب‭ ‬وهنا‭ ‬تكمن‭ ‬الخطورة‭ ‬على‭ ‬مستقبل‭ ‬أبناء‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬تلتزم‭ ‬بمفاهيم‭ ‬الله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭.‬ فهل‭ ‬نستطيع‭ ‬صد‭ ‬هذا‭ ‬الإعلام‭ ‬الذي‭ ‬يدخل‭ ‬إلى‭ ‬بيوتنا‭ ‬ويتواجد‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬مسلسلاته‭ ‬أو‭ ‬أفلامه‭ ‬هذه‭ ‬التلميحات‭ ‬الخطرة؟‭ ‬لكي‭ ‬نحمي‭ ‬مستقبل‭ ‬أبنائنا‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الشذوذ‭ ‬الجنسي‭.‬

مشاركة :