بهدف تعزيز جودة الحياة، تنظِّم مؤسسة التنمية الأسرية خدمة «سفراء المسؤولية المجتمعية»، للعمل على تنمية المهارات الإدراكية والعاطفية والاجتماعية، لدى أفراد المجتمع، والتأثير الإيجابي في أفكارهم وسلوكياتهم، لنشر ثقافة السعادة بما يحقق الرفاه. وتستهدف الخدمة الفئة العمرية من 19 - 49 عاماً، لتفعيل المسؤولية والتلاحم المجتمعي. بالحديث عن جودة الحياة، ذكرت صنعة السويدي مدير خدمة تعزيز حياة الأسرة ومسؤول خدمة سفراء المسؤولية المجتمعية، إنه سيتم تأهيل الراغبين في التطوع كـ«سفراء» لنشر ثقافة جودة الحياة، من خلال 40 ساعة تدريبية وتطبيقات عملية. ويأتي ذلك لزيادة الوعي تجاه القضايا الاجتماعية المؤثرة في الحياة، والتمكين من تطبيق المعارف والمهارات التي يكتسبها «السفراء»، ونقلها إلى أقرانهم، ومتابعتهم بشكل دوري ورصد مستوى التقدم في تحقيق سعادة الأسرة والأثر الاجتماعي المرجو. أخبار ذات صلة دراسة: ألعاب الفيديو لا تؤثر على جودة الحياة «الصحة العالمية» تعتمد مشروع قرار قدمته الإمارات لتعزيز جودة الحياة شروط ومعايير من شروط التسجيل في سفراء الخدمة الاجتماعية، أن يكون الطالب من الفئة العمرية بين 19و49 عاماً، ومن مواطني دولة الإمارات أو من المقيمين في أبوظبي، ممن لديهم الرغبة في تطوير مهاراتهم الاجتماعية وتبني نمط حياة إيجابي. وللانتقال إلى مرحلة استحقاق عضوية سفراء المسؤولية المجتمعية، يجب الالتزام بـ90% من الجلسات التطبيقية، وتطبيق ما لا يقل عن 60% من المهارات الأساسية التي يكتسبها في الجلسات التدريبية. وأن يكون المحتوى الإعلامي الخاص به على مواقع التواصل الاجتماعي يراعي ويحترم ثقافة المجتمع، ويتم التسجيل في منصة «هيئة معاً». جلسات تدريبية وأوضحت السويدي أن عملية التسجيل لعضوية «سفراء المسؤولية المجتمعية»، تهدف إلى استقطاب وتسجيل المرشحين على منصة «تم» للخدمات الحكومية وفقاً للشروط والأحكام. ويهدف نموذج التقييم القبلي للخدمة إلى تمكين المرشحين من تطبيق مهارات جودة الحياة الاجتماعية وفق معايير علمية وعملية مهنية واضحة. ولفتت إلى أن استحقاق عضوية الخدمة، يتطلب تنمية مهارات المرشحين من خلال دورة تتضمن 10 جلسات تدريبية و10 جلسات تطبيق عملي، وتقييم للأداء، مع اجتياز مرحلة التدريب والتأهيل من خلال 6 جلسات محاكاة اجتماعية ومتابعة.
مشاركة :