شهد أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ومحافظ الأحساء الأمير سعود بن طلال بن بدر، اليوم (الإثنين)، افتتاح منفذ سلوى الحدودي مع قطر بعد توسعته وزيادة طاقته الاستيعابية إلى 6 أضعاف سعته السابقة. وتم خلال الافتتاح بدء التشغيل التجريبي لقسم الركاب بالمنفذ الجديد الذي جرى توسعته بـ 6 أضعاف طاقته الاستيعابية سابقًا، فيما أكد الأمير سعود بن نايف أن المنفذ سيسهم في تعزيز حركة المركبات والمسافرين، وتعزيز حجم التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية بين البلدين. من جهتها، أعلنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أنها بدأت مع جميع شركائها من الجهات الحكومية في تقديم خدماتها في قسم الركاب بمنفذ سلوى الجديد، وذلك مع انطلاق التشغيل التجريبي للمنفذ، الذي يربط المملكة بدولة قطر. وأكد محافظ الهيئة، المهندس سهيل بن محمد أبانمي، أن مشروع منفذ سلوى الجديد يأتي امتدادًا لما تسعى إليه الهيئة فيما يتعلق بتحويل المملكة إلى منصة لوجستية عالمية تستغل موقعها الاستراتيجي الذي يربط القارات الثلاث أفريقيا وآسيا وأوروبا، وذلك من خلال تطوير البنية التحتية للمنافذ البرية بالمملكة. وأضاف أن الهيئة عملت على عقد عدد من الشراكات الاستراتيجية مع جهات في القطاعين العام والخاص بالاعتماد على أفضل الممارسات في تصميم وتطوير وتشغيل البنية التحتية للمنافذ، لتُسهم بذلك في تعزيز اقتصاد المملكة، وتيسير جميع عمليات العبور البرية بين المملكة والدول المجاورة. يذكر أن هذا الافتتاح سيسهم في رفع طاقة القدوم عبر المنفذ إلى 12 ألف مركبة، فضلا عن استيعاب أكثر من 12 ألف مركبة مغادرة، بعدما كانت تستوعب 3 آلاف مركبة فقط قبل إتمام أعمال التوسعة.
مشاركة :