فصائل فلسطينية تُدين جريمة الاحتلال الإسرائيلي في نابلس

  • 8/9/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أدانت فصائل ومؤسسات فلسطينية رسمية، اليوم الثلاثاء، جريمة الاحتلال الإسرائيلي باغتيال 3 فلسطينيين من بينهم إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح القياديين بكتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكرية لحركة فتح، خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال في البلدة القديمة بنابلس شمال الضفة الغربية. وأكدت حركة حماس، في تصريح صحفي، أن من حق الشعب الفلسطيني الرد على الجريمة الإسرائيلية في البلدة القديمة، وتدفيع الاحتلال ومستوطنيه ثمناً غالياً. وأضافت حماس “دماء قادتنا الأبطال وأبناء شعبنا لن تذهب هدراً، وستبقى دماء الشهداء وقود ثورة تطارد الاحتلال في كل مكان وزمان”.   frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen>   من جانبها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي على أن الاحتلال ما زال يمارس إجرامه بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ويرتكب حماقة جديدة في عدوانه على مدينة نابلس بالضفة الغربية. وقال طارق عز الدين المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية تعقيباً على جريمة الاحتلال في نابلس: “لا عذر لأحد بعد اليوم, ما يجري في نابلس جبل النار تظهر أن الاحتلال لن يترك شعبنا ومقاومتنا، وسيمارس إجرامه بأبشع صوره إذا تم تمرير ما يقوم به”. عدوان متكامل بدورها نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شهداء نابلس، مؤكدة أن العدوان على المدينة هو جزء من مخطط يستهدف كل المدن والقرى والبلدات والمخيمات الفلسطينيّة، كما يجري في جنين وغيرها. واعتبرت أن ما جرى في نابلس يأتي في سياق المخطط الأشمل لاستهداف الشعب ومقاومته وحقوقه الوطنية، وفي محاولةٍ “لفرض المشروع الإسرائيلي الاستعماري بالقوة على كامل الأرض الفلسطينية”. وأشارت إلى أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، مضيفة أن “الشعب ومقاومته أكدوا على الدوام أن كل مساعي الاحتلال تفشل أمام صموده ومقاومته التي تسطّر يومًا بعد يوم أروع صور البطولة والفداء”. ودعت إلى مواجهة العدوان بالإسراع في إنهاء الانقسام وبناء وحدة وطنية تعددية تمكن من تجميع طاقات وقدرات الشعب الفلسطيني، في معركته الشاملة مع الاحتلال.     إصرار ومواصلة بدورها، أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جريمة الاغتيال، ودعت إلى المشاركة في تشييع الشهداء بمواكب جنائزية تليق بتضحياتهم، مؤكدةً أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً بل ستزيد الشعب الفلسطيني إصراراً وإرادةً على مواصلة النضال والمقاومة بكل الأشكال ضد الاحتلال حتى كنسه عن أرضنا. وأضافت الجبهة، في بيان “مرة أخرى يبرز التحام الشعب والمقاومة في المواجهات والاشتباكات مع قوات الاحتلال في مدينة نابلس في خندق الدفاع عن الكرامة والحقوق الوطنية، بعد التحامها في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي أدى لاستشهاد 46 فلسطينياً وإصابة المئات”. وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان صحفي، إن شعور دولة الاحتلال بالحصانة والحماية يشجعها على التمادي في تعميق عدوانها وتصعيدها المتعمد للأوضاع في ساحة الصراع، بهدف فرض المنطق العسكري الأمني في التعامل مع قضايا شعبنا بديلاً للحلول السياسية للصراع. وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة ومخاطرها على ساحة الصراع، ونتائجها الكارثية على فرصة احياء عملية السلام. وأشارت الوزارة إلى أنها “تتابع هذه الجريمة النكراء مع المحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختصة وتطالبها بمحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها المتواصلة بحق شعبنا، وبوقف سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع القضايا والصراعات والأزمات الدولية”.

مشاركة :