قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن “الاحتلال يقترب من المواجهة الشاملة مع الشعب الفلسطيني بأسره، من خلال عدوانه الذي بدأ من مدينة القدس، ومن ثم امتد إلى جنين، وغزة، واليوم في نابلس، والذي ذهب ضحيته اليوم ثلاثة شهداء والعشرات من الجرحى”. وأضاف أبو ردينة، أن الحكومة الإسرائيلية غير معنية بتحقيق الهدوء والاستقرار، وتعمل على استباحة الدم الفلسطيني، واستغلاله، لتحقيق مكاسب في السياسة الداخلية الإسرائيلية. وأوضح، أن المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة من خلال تأكيدها على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، تدعم الرواية الإسرائيلية، وهو كلام مرفوض وغير مقبول، لأن إسرائيل هي المعتدية وهي التي تحتل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 التي يعترف العالم بها. وطالب أبو ردينة بتحمل إسرائيل مسؤولية هذا التصعيد الدموي الذي يذهب ضحيته العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني. وأكد، أن هذا العدوان إذا استمر ضد أبناء الشعب الفلسطيني سيشعل المنطقة، كما سيلحق دمارا لا يمكن لأحد تحمل نتائجه الخطيرة. وأشار أبو ردينة إلى أن القدس ومقدساتها هي أساس السلام والاستقرار للجميع، واستمرار هذا العدوان الإسرائيلي لن يجعل الشعب الفلسطيني يرضخ، أو يقبل بالتفريط بثوابته الوطنية مهما كان الثمن.
مشاركة :