من أرصفة ميدان التحرير، الذي شهد أبرز الأحداث السياسية في مصر خلال الخمس سنوات الأخيرة، انطلقت أمس، الأحد، بوسط القاهرة، سيارة الوحش المصري، لتجربتها عملياً أمام أعين الجماهير بالميدان. الوحش المصري، سيارة برمائية جوية، لديها القدرة على السير براً وبحراً وجواً، من ابتكار فريق من المخترعين المصريين، يبلغ عددهم 21، ومن بينهم أشرف البنداري، صاحب فكرة الاختراع، الذي أوضح أن الإعداد لهذه السيارة بلغ 7 سنوات من العمل والتفكير، لافتاً إلى أن فكرة هذه السيارة، واتته بعدما فقد أحد أبنائه في حادثة سير، ولم تستطع سيارة الإسعاف أن تصل لإنقاذه، لذلك، فكر في هذا الاختراع، حتى لا يلقى أحد آخر مصير نجله. وأوضح البنداري في تصريحات له، أن تكلفة إنتاج هذه السيارة تصل إلى 400 ألف جنيه مصري، وأهم مزاياها، أن سرعتها تصل إلى حوالي 120 كيلومتراً في الساعة براً، و100 كيلومتر بحراً، و55 كيلومتراً جواً، لافتاً إلى أنه من الممكن أيضاً تطويرها بالشكل الذي تتحول من خلاله إلى سلاح حربي. فيما قال عمر عبد العزيز العايدي، أحد الفنيين الذين قاموا بصنع السيارة، إن السيارة يوجد فيها 21 وحدة كهربائية جيدة، يمكنها توليد الطاقة التي تعمل بها ذاتياً من خلال الأنابيب التي توجد فيها عن طريق مرور الهواء داخلها.