كشف مراسلنا من واشنطن، أسباب اقتحام مكتب التحقيقات الفيدرالي ( FbI ) منزل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في فلوريدا، أمس الاثنين، حيث قال إن عمليات الافقتحام جاءت بحثا عن وثائق سرية رئاسية، نقلها ترامب بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية عام 2020، وقبل مغادرته البيت الأبيض في يناير 2021. وقال مراسلنا، إن هذه الوثائق كان يجب أن تبقى داخل البيت الأبيض لتكون من ضمن الأرشيف الرئاسي للولايات المتحدة، إلا أن الرئيس السابق ترامب قام بنقلها دون وجه حق. وأشار مراسلنا، إلى إن ترامب حاول التخلص من بعض الوثائق السرية الأخرى أثناء فترته الرئاسية، إلا أن العناصر الأمنية في البيت الأبيض تمكنت من استعادتها وإعادة ترميمها. وأكد المراسل أن واقعة اقتحام منزل ترامب في فلوريدا هي محل جدل كبير الآن في الولايات المتحدة الأمريكية وصدرت بيانات من الجمهوريين في الكونجرس تندد بهذه الواقعة متهمة البيت الأبيض بالضلوع في هذه العملية، وهوما نفاه البيت الأبيض الذي أكد أنه لم يكن على علم مسبق بعملية التفتيش. وكان ترامب، قال أمس الاثنين، إن ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) داهموا منزله في مارالاجو في فلوريدا. وعملية التفتيش غير المسبوقة لمنزل رئيس سابق من شأنها أن تمثل تصعيدا كبيرا في التحقيق الخاص بالسجلات، وهو أحد التحقيقات العديدة التي يواجهها ترامب بشأن فترة وجوده في المنصب وبشأن أعماله التجارية الخاصة. وامتنعت وزارة العدل عن التعليق على المداهمة التي قال ترامب في بيان إنها ضمت “مجموعة كبيرة من ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي”.
مشاركة :