«حزب الله»: إسرائيل اخطأت بقتلها القنطار والرد سيكون حتمياً مهما كانت التبعات

  • 12/28/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال أمين عام جماعة «حزب الله» اللبنانية حسن نصر الله اليوم (الأحد) إن إسرائيل اخطأت التقدير بقتلها القائد العسكري سمير القنطار في غارة إسرائيلية في سورية، مشيراً إلى أن الرد قادم في أي مكان في العالم. وذكر نصر الله في ذكرى مرور أسبوع على مقتل القنطار أن «الرد على اغتياله قادم لا محالة». وأضاف «أقول للصديق والعدو أياً تكن التبعات والتهديدات التي لا نخافها نحن لا نستطيع ولا يمكن أن نتسامح مع سفك دماء مجاهدينا وأخواننا من قبل الصهاينة في أي مكان في هذا العالم». وللمرة الإولى يشير نصر الله الى إمكان أن يكون الرد في الخارج قائلاً «من واجب الإسرائيليين أن يقلقوا مثل ما هم قلقون الآن. هم قلقون عند الحدود قلقون في الداخل وقلقون في الخارج ويجب أن يقلقوا عند الحدود وفي الداخل وفي الخارج». وأبدت إسرائيل ترحيبها بمقتل القنطار قائلة إنه كان يعد لهجمات على إسرائيل انطلاقاُ من الأراضي السورية. ولكنها لم تبد ما يفيد بمسؤوليتها عن قتله في الغارة التي وقعت السبت الماضي. وسجن القنطار في سجن إسرائيلي بسبب دوره في هجوم وقع في العام 1979 في إسرائيل أسفرت عن مقتل أربعة اشخاص. وأعيد القنطار إلى لبنان في 2008 في إطار تبادل للأسرى مع «حزب الله». وانضم بعدها إلى الحزب. وأوضح نصر الله للمرة الأولى أن القنطار، المولود في العام 1962، لعب دوراً أساسياً في إنشاء «مقاومة شعبية سورية» في الجولان السوري المحتل قائلاً «سمير وإخوة سمير كان لهم دور المساعدة ونقل التجربة إلى المقاومة السورية الفتية التي تعلق عليها الآمال ويخشاها العدو». وقالت وسائل إعلام حكومية سورية إن القنطار كان مشاركاً في هجوم كبير، في وقت سابق هذا العام في القنيطرة على مقربة من هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. وكانت غارة جوية إسرائيلية في كانون الثاني (يناير) الماضي أسفرت عن مقتل ستة من أعضاء «حزب الله» منهم قائد وابن لقيادي عسكري راحل في الجماعة هو عماد مغنية قرب الجولان. وقال نصر الله عبر شاشة عملاقة في احتفال أقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت «سمير القنطار استشهد... والرد على اغتياله قادم لا محالة. أنظروا عند الحدود من الناقورة للبحر إلى مزارع شبعا إلى جبل الشيخ إلى آخر موقع إسرائيلي في الجولان المحتل أين هم جنود وضباط وآليات العدو الإسرائيلي؟ أليسوا كالجرذان المختبئة في جحورها؟». ومضى يقول «إذا كان هناك أحد أخطأ في التقدير أو يخطئ في التقدير فهو الإسرائيلي وليس نحن... نحن قرارنا حاسم وقاطع منذ الأيام الأولى. والمسألة أصبحت في يد المؤتمنين الحقيقيين على دماء الشهداء».

مشاركة :