نشرت وسائل إعلام محلية، تفاصيل جديدة حول واقعة قتل فتاة بعد طعنها عدة طعنات بأنحاء متفرقة بالجسد، بالقرب من محكمة الزقازيق بنطاق دائرة قسم شرطة أول الزقازيق. وأشارت التقارير، إلى أن المجني عليها تدعى «سلمى. ب. م.»، 20 عامًا، طالبة بكلية الإعلام، مقيمة مركز أبوحماد بمحافظة الشرقية، وأن المتهم يدعى إسلام محمد، طالب في كلية الإعلام جامعة الشروق. وقالت التقاربر، إن الطالبة كانت تعمل بإحدى المواقع الإلكترونية المحلية بمدينة الزقازيق وأن الطالب القاتل كان يراقب المجنى عليها وانتظرها في مدخل عمارة الموقع الالكتروني التي تتدرب فيه، وطعنها في أجزاء متفرقة بجسدها في أحد شوارع المنتزه بمحيط محكمة الزقازيق بدائرة قسم شرطة أول الزقازيق. وعقب قيام الطالب بطعنها لفظت الفتاة أنفاسها الأخيرة تم نقل جثمان الفتاة لمشرحة مستشفى الأحرار وتم التحفظ على جثمانها حتى انتهاء التحقيقات من الجهات المختصة. بدافع الانتقام وأشارت التحقيقات الأولية، إلى أن المتهم بإرتكاب الواقعة، قام بقتل الفتاة، بدافع الإنتقام منها، لسابقة ارتباطهما بعلاقة عاطفية قام خلالها بمساعدتها، إلا أنها قامت مؤخراً بالتخلي عنه وإنهاء تلك العلاقة دون رغبته، وهو ما آثار حفيظته فاختمرت في ذهنه فكرة قتلها. وأضاف المتهم أنه في سبيل تنفيذ مخططه قام بإعداد السلاح الأبيض المستخدم “السكين”، ونظرًا لعلمه بتردد المجني عليها على إحدى أماكن التدريب الكائنة بالعقار محل الواقعة، قام اليوم بانتظارها أمام العقار، ولدى وصولها باغتها بعدة طعنات، فأحدث إصابتها التي أودت بحياتها. تحقيق عاجل وتلقت النيابة العامة، صباح اليوم، إخطارًا من الشرطة بالواقعة، لتنتقل إلى مسرح الجريمة وبرفقتها الطبيب الشرعي وخبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية؛ لمعاينته، ورفع ما به من آثار، ومناظرة جثمان المجني عليها. وقررت النيابة العامة التحفظ على أجهزة تسجيل آلات المراقبة بمحيط المكان، وعلى السلاح المستخدم في الجريمة، وهاتفي المجني عليها والمتهم. وأمر المستشار النائب العام المصري، بتشكيل فريق للتحقيق العاجل في الواقعة لمعرفة الأسباب. نيرة أشرف جديدة وأعادت الواقعة للأذهان حادث، قتل طالبة المنصورة نيرة أشرف، حيث كتب النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: «عملية ذبح أخري تجري في الزقازيق بنفس طريقة مقتل نيره أشرف، الجريمه كما تقول الوقائع الأوليه تمت في الزقازيق، حيث قام القاتل بطعن الفتاه ب١٧ طعنه، المعلومات متضاربه عن السبب الحقيقي، تم القبض علي القاتل وجار التحقيق، هذه الجرائم تجعلنا ندق جرس الخطر، ونتساءل مجددا وماذا بعد ؟! ، وما رأي الذين راحوا يدافعون ويبررون جريمة ذبح فتاة المنصوره، هذه الحوادث توجب علينا جميعا التكاتف والبحث عن الأسباب الحقيقيه التي تقف خلفها !!
مشاركة :