أكدت الإمارات أن موقفها الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها قيام دولة مستقلة موقف ثابت ومبدئي، وأنه لا بديل عن الحل السياسي لإنهاء الاحتلال. وكتب معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، في تدوينة بحسابه الرسمي على تويتر: «موقف الإمارات الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها قيام دولة مستقلة موقف ثابت ومبدئي بعيداً عن المزايدات التي يدفع ثمنها الفلسطينيون غالياً». وأضاف: «للوصول إلى ذلك وإنهاء الاحتلال لا بديل عن الحل السياسي، قناعتنا راسخة تنطلق من ثوابتنا الأخلاقية وموقفنا التاريخي والواقع السياسي». التعبير عن القلق وكانت دولة الإمارات قد عبرت عن قلقها من أعمال العنف الأخيرة وذلك خلال جلسة الإحاطة الطارئة لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية. وقال السفير محمد أبوشهاب، نائب المندوبة الدائمة والقائم بالأعمال بالإنابة: «إننا في دولة الإمارات نجدد الإعراب عن قلقنا الشديد إزاء أعمال العنف الأخيرة، والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين بما فيهم خمسة عشر طفلاً. ونؤكد على ضرورة التزام جميع الأطراف بمسؤولياتهم بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وبالذات فيما يتعلق بحماية المدنيين والأعيان المدنية وتَجنيبِهِم مخاطر المواجهات العنيفة، إذ إن الوضع الإنساني المتردي في غزة لا يحتمل المزيد من الصدمات». وأضاف: «نرحب بدخول الهدنة حيز التنفيذ (الأحد) بالتوقيت المحلي بوساطةٍ مصرية، ونعبر عن خالص تقديرنا للأشقاء في مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي على جهودهم المكثفة واتصالاتهم المستمرة، والتي تكللت بالتوصل للاتفاق ووقف التصعيد واستعادة التهدئة». وأكدت الإمارات أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من قبل جميع الأطراف، ورفضنا لكافة أشكال الإرهاب والتطرف، وضرورة تجنب الانجرار إلى مستويات جديدة من العنف وعدم الاستقرار. وأشارت كذلك إلى مركزية جهود الوساطة المصرية بدعم إقليمي ودولي لوضع حد لدوامة العنف المتكرر الذي يزيد من معاناة الفلسطينيين. كما أن ذلك يتطلب توافر الإرادة الجادة لدى أطراف النزاع لتلبية رغبة الشعبين بالسلام. وأكدت على أهمية الحفاظ على التقدم المحرز في فتح معابر القطاع، وأن تُستَأنَف الإجراءات التي من شأنها أن تساهم في إنعاش اقتصاد غزة الهش، والاستجابة للاحتياجات الإنسانية للسكان بما يشمل المجال الصحي والخدمي. وأدانت دولة الإمارات في بيانها قيام مجموعات من المتطرفين باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، وما رافقَ ذلك من ممارسات استفزازية، مشددة على أنه لا يمكن الحديث عن سلام دائم في المنطقة من دون تسوية للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين. اقتحام نابلس واقتحم الجيش الإسرائيلي، أمس، مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، بعد يومين على انتهاء عملية إسرائيلية في قطاع غزة. وقتل ثلاثة فلسطينيين، أحدهم قائد في كتائب شهداء الأقصى، وجرح نحو 69 آخرين خلال الاقتحام. وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه «تعاملت في محافظة نابلس مع 69 إصابة بالرصاص الحي» مشيراً إلى أنه تم نقل المصابين إلى المستشفيات علماً بأن إصابات أربعة منهم «خطرة». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :