مع اقتراب موعد انتخابات التجديد النصفي بعد ثلاثة أشهر، يحافظ الأمريكيون على وجهات نظر سلبية بشأن حالة الاقتصاد ويبدون التشاؤم بشأن مساره المستقبلي، مع استمرار معاناة شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن في مجموعة من مجالات القضايا، وفقا لاستطلاع جديد أجرته (إيه بي سي نيوز/إيبسوس). ويعتقد أكثر من ثلثي الأمريكيين (69 في المائة) أن اقتصاد البلاد يتدهور حالا -- وهو أعلى مستوى وصل إليه هذا المقياس منذ عام 2008، عندما كان 82 في المائة في استطلاع للرأي أجرته شبكة إيه بي سي/واشنطن بوست. وفي الوقت الحالي، يعتقد 12 في المائة فقط أن الاقتصاد يتحسن، ويعتقد 18 في المائة أنه سيبقى على حاله بشكل أساسي. ولا تزال وجهات نظر الأمريكيين حول تعامل بايدن مع الانتعاش الاقتصادي سلبية إلى حد كبير، ولم تتغير تقريبا عن نفس الاستطلاع الذي أجري في أوائل يونيو، حيث أبدى 37 في المائة فقط من الأمريكيين رضاهم عن الأداء الذي يقوم به الرئيس فيما كان 62 في المائة غير راضين عليه في أحدث استطلاع أجرته شبكة (إيه بي سي نيوز/إبسوس). وكان الرضا عن أداء الرئيس إزاء التضخم أسوأ من ذلك، حيث قال 29 في المائة من الأمريكيين إنهم راضون عن ذلك، في حين أن 69 في المائة غير راضين. وبيّنت شبكة ((إيه بي سي نيوز)) في تقريرها عن الاستطلاع يوم الأحد إن "هذا الرقم لم يتغير أيضا منذ يونيو". وأضافت أن المجال الوحيد الذي شهد فيه الرضا عن أداء بايدن بعض التحسن في هذا الاستطلاع هو تعامله مع أسعار الوقود. إذ أن ما يزيد قليلا عن واحد من كل ثلاثة أمريكيين (34 في المائة) يؤيدون تعامل الرئيس مع أسعار الوقود -- بزيادة سبع نقاط منذ يونيو.■
مشاركة :