قبيلة السنوسي لـ «الشرق الأوسط» : لا نعرف إن كان حياً أو ميتاً

  • 8/10/2022
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

شكت قبيلة المقارحة في ليبيا من أنها تجهل مصير ابنها عبد الله السنوسي، رئيس جهاز الاستخبارات الليبية السابق، وعديل العقيد الراحل معمر القذافي، وقالت إنها «لن تصمت إن أصابه مكروه، في ظل ما يعانيه من مرض السرطان، وحرمانه من الأطباء والدواء». ويعد السنوسي (72 عاماً) واحداً من أقوى رجال النظام السابق، وقد حكم عليه بالإعدام عام 2015 لاتهامه بقمع «ثورة 17 فبراير (شباط)» 2011. لكن في نهاية عام 2019 برأته محكمة في العاصمة طرابلس مع آخرين من حكم مماثل في قضية «سجن أبو سليم»، غير أنَّ المحكمة العليا في البلاد نقضت الحكم قبل نحو عام، وأعادت المحاكمة بإسنادها لدائرة جنايات جديدة. وقال الشيخ هارون أرحومة، أحد أعيان قبيلة المقارحة، لـ«الشرق الأوسط» إن «الحالة الصحية لعبد الله السنوسي سيئة للغاية، ويعاني من أمراض القلب وسرطان الكبد». وفيما حمّل جهات عدة في السلطة الليبية مسؤولية سجن السنوسي، بالنظر إلى ما أفرج عنهم من قيادات عدة بالنظام السابق، قال الشيخ هارون إنَّهم يحملون الأمم المتحدة المسؤولية عن سلامته. وأضاف : «لم نلتقه منذ رمضان الماضي، ولم يسمحوا لنجله ذي الخمسة عشر عاماً، أو لابنتيه العنود وسارة بزيارته، ولا نعلم على وجه اليقين إن كان السنوسي حياً أو ميتاً»، علماً أن «سجّانيه يمنعون عنه الأطباء ويحرمونه من الدواء والزيارة تماماً». وقال: «ولدنا مسجون في معيتيقة لدى (قوة الردع) عند كاره»، في إشارة إلى عبد الرؤوف كاره، رئيس ميليشيا (قوة الردع الخاصة) بالعاصمة، مستدركاً: «علمنا أنَّهم أجروا له عملية تركيب دعامة في القلب قبل شهرين، لكن لم نشاهده، أو نتأكد من حالته الصحية». ورداً على ما صرحت به العنود، ابنة السنوسي عن تردي حالته الصحية، قال الشيخ هارون: «أحمّل المسؤولية للأمم المتحدة، وحكومة الوحدة الوطنية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والمجلس الرئاسي مسؤولية أي مكروه يصيب ولدنا». كما تحدث عن جهود سابقة بذلها لإطلاقه، قائلاً: «التقينا الدبيبة مرتين، وأيضاً رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، وكذا رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، والنائب العام المستشار الصديق الصور، لكن لم يفعلوا شيئاً». ...المزيد

مشاركة :