حمل رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، فتحي باشاغا، الحكومة منتهية الولاية ورئيسها، عبدالحميد الدبيبة، مسئولية تدهور الأوضاع والفوضى في البلاد، وذلك بسبب اصراره على الحكم بالقوة وبلا شرعية. وأكد باشاغا في كلمة له أنه، وعلى مدار 6 أشهر، يمد يده بالسلام والسلام، في مقابل التصعيد والتهديد والإرهاب من قبل الحكومة منتهية الولاية. وحمل الدبيبة مسئولية كل قطرة دماء تُسفك بسبب إصراره على الحكم بالقوة وبلا شرعية. وأكد باشاغا عزمه على تجسيد الشرعية وترسيخها وعدم التفريط في مكتسبات الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، محذراً من أن الوضع خطير جدا ولا يمكن القبول باستمرار الفوضى ورهن مستقبل ليبيا بمزاج شخص ومجموعة من أسرته – حسب قوله.
مشاركة :