في سابقة هي الأولى في تاريخ بيرو، أجرت النيابة العامة والشرطة، مساء الثلاثاء، تفتيشًا للقصر الرئاسي، بحثًا عن ينيفير باريديس، زوجة شقيق الرئيس بيدرو كاستيو، المشتبه بمشاركتها في شبكة فساد وغسل أموال. وأوضح ديوان المحاسبة، في بيان وفقًا لـ"العربية"، أن العملية التي لم تفلح، جاءت بطلب من النيابة العامة، وهذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها القضاء مقر السلطة التنفيذية بحثًا عن شخص. ويقيم كاستيو وأفراد عائلته ومن بينهم شقيقة زوجته، التي تعتبر الرئيس وزوجته "والداها"، في المقر الرئاسي وهو جزء من مقر الحكومة. وجرت العملية القضائية تزامنًا في أماكن عدة من العاصمة ليما مع توقيف أشخاص هم خوسيه نينيل ميدينا رئيس بلدية مدينة من المنطقة التي ينحدر منها كاستيو ورجلا الأعمال الشقيقان أوغو وانجي إسبينو للاشتباه أيضًا بانتمائهم إلى الشبكة نفسها. وسمحت المحكمة بتوقيف هؤلاء الأشخاص مؤقتًا لمدة عشرة أيام. وكانت أجهزة المدعي العامّ فتحت خمسة تحقيقات في حق الرئيس كاستيو نفسه في إطار قضايا فساد محتملة وهو أمر غير مسبوق أيضًا لرئيس بيروفي الحالي.
مشاركة :