يتطلع الهلال صاحب الرقم القياسي في مسابقة كأس ولي العهد (12 بطولة) إلى بلوغ الدور نصف النهائي عندما يستقبل القادسية على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض في مباراة تبدو سهلة لصاحب الأرض والجمهور الذي يتفوق على ضيفه من كافة النواحي. ويسعى الهلال إلى تخطي عقبة القادسية بأقل مجهود بعد أن أنهى مرحلة الذهاب لدوري جميل للمحترفين بشكل مميز وضعه في المرتبة الثانية خلف الأهلي بفارق المواجهة المباشرة بينهما، في حين يأمل القادسية الذي يعاني في منافسات الدوري على مستوى النتائج في قلب التوقعات وإحداث مفاجأة من العيار الثقيل كما فعل في الموسم الماضي عندما أخرج الأهلي من مسابقة كأس الملك. ورغم الفوارق الفنية والمعنوية التي تصب في مصلحة الهلال المرشح فوق العادة لبلوغ النهائي إلا أن مباريات خروج المغلوب دائما ما يكون لها حسابات خاصة وتذوب خلالها الفوارق الفنية. وقد تأهل الهلال لهذا الدور بعد أن جنبه نظام البطولة خوض منافسات الدور الأول بصفته وصيفا للنسخة الماضية، وفي الدور ثمن النهائي تجاوز عقبة مضيفه التعاون بهدفين لهدف سجلهما ناصر الشمراني والبرازيلي إيلتون ألميدا، ويبرز في صفوفه التي قد تشهد الزج ببعض العناصر البديلة خالد شراحيلي وياسر الشهراني ومحمد البريك وسلمان الفرج وسالم الدوسري والثلاثي البرازيلي ديجاو وإيلتون ألميدا وكارلوس إدواردو. أما القادسية فقد تأهل لهذا الدور بعد فوزه على الجيل في الدور الأول بنتيجة 3/2 قبل أن يتغلب على الفيصلي في ثمن النهائي بهدف وحيد سجله مازن أبو شرارة، ويبرز في صفوفه فيصل مسرحي ومحمد عبده وعبدالرحمن العبيد وياسين برناوي وماجد النجراني وحسن العمري والجزائري فريد ملولي والعراقي سعد عبدالأمير.