ناشد أهالي قُرى سد عامر للمعنيين في بلدية مُحافظة بارق وأمانة منطقة عسير بالوقوف على مُعاناة نقص الخدمات البلدية في قُراهم ومُطالباهم بزيارة لمسؤولي المجلس البلدي والبلدية لقُرى سد عامر. وأبدى أهالي تلك القُرى تذمرهم من نقص الخدمات الأساسية، التي تمثل ضرورة لحياة لسكان القرية، خاصة مع طبيعة المنطقة القاسية والتضاريس الوعرة، مع ضعف إمكانات الأهالي في ظل اعتمادهم على تربية الأغنام، والزراعة، وإنتاج العسل. المواطن “عبدالله شيبان” أحد سكان قُرى سد عامر قال ان قُراهم تفتقد لكثيراً من الخدمات الإنسانية الحديثة، رغم أن عدد السكان يربو على 2000 نسمة، حيث ما زالت الكثير من الطرق غير مسفلتة، وكافة الطرق المؤدية إلى القرية وعرة وجدد أهالي سد عامر مناشداتهم لبلدية محافظة بارق والجهات المسؤولة في المحافظة بالوقوف على معاناتهم. وأشاروا إلى أن مُحافظ بارق مفرح بن زايد البناوي كان قد وقف في عام 1439 يُرافقه رئيس بلدية بارق السابق، على تلك المعاناة، وناقش موضوع سفلتة طرق سد عامر التي تبعد 35 كيلومترًا عن بارق وإنهاء معاناتهم، لكنه لم يحدث شيء من هذا حتى الوقت الحالي. وقال المواطن "راجح الشهري " إن مواطني سد عامر مازالوا ينتظرون نتائج تلك الزيارة التي لم تتكلل بالنجاح حتى الوقت الحالي. وبين أن أهالي سد عامر بني شهر يأملون في أن يكون هناك جِدية، خُصوصًا إذا كان هناك زيارات رسمية ووعود مثل تلك الوعود، حيث كان لها آثار عكسية بعد ما كان هناك بارق أمل. واضاف قُرانا تقع خلف أحد الأودية الشهيرة ونحتاج إلى عمل مزلقاني يُمكنا من عبور الوادي اثناء هطول الأمطار خاصة في نقل الحالات المرضية . عدسة "وطنيات " رصدت صباح اليوم نقص الخدمات البلدية في قُرى سد عامر . "وطنيات" التقت عددًا من أهالي تلك القُرى الذين قالوا قُرى سد عامر من كُبرى القُرى التي تتبع مركز ثلوث المنظر التابع لمُحافظة بارق غير ان بعض المنازل في هذه القُرى لاتزال تنتظر ربطها بالقُرى الأخرى بطرق اسفلتية . أحد المواطنين قام بسفلتة الطريق إلى منزله على نفقته
مشاركة :