حث المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية المواطنين والمقيمين على عدم إطعام قرود البابون، التي تنتشر في مناطق مختلفة في المملكة، كما أطلق حملة توعوية مبينا مخاطر إطعامها، مؤكداً أن إطعام تلك الحيوانات الفطرية يساهم في تزايد أعدادها وتغيّر سلوكها وانتقالها من البرية إلى لمناطق المأهولة، كما يعرّض المتعامل معها لخطر الاعتداء، علاوةً على نقل الأمراض. وأشارت الحملة؛ التي انطلقت تحت شعار (أنت جزء من الحل)، إلى أنه من الممكن المساهمة في الحدِّ من انتشار قرود البابون، وعدم اقترابها من الناس ومن المناطق السكنية إذا توقفوا عن تقديم الطعام لها وإبعاد مخلفات الطعام عنها حيث إن إطعام القرود يعرّض السكان والمارة لخطرها واعتداءاتها. وتأتي الحملة في إطار برنامج تقييم أضرار تزايد أعداد قرود البابون؛ الذي أطلقه المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أواخر شهر يناير الماضي، حيث كلف عدداً من الفرق الميدانية لمسح ست مناطق متضررة من تزايد أعداد قرود البابون، وإيجاد الحلول المناسبة لمعالجة انتشارها، والحد من الأضرار البيئية والاجتماعية والصحية والاقتصادية للمشكلة. وكان المركز قد أكد في حملاته السابقة على أن توفير الطعام لقرود البابون يجعلها تنتقل للمدن والقرى، لأنها كائنات سريعة التكيُّف، وذلك بديلاً عن حصولها عليه من البرية، ناصحاً بعدم إلقاء بقايا الأطعمة في أماكن غير مخصصة أو في حاويات مكشوفة، تجنب الاحتكاك بقرود البابون أو مطاردتها، لأن ذلك قد يعرضك لهجماتها، وداعياً في الوقت ذاته إلى عدم استئناس القرود وتربيتها في المنازل. يعمل المركز منذ إنشائه على تطوير وتنفيذ خطط للتصدي للأخطار المحدقة بالحياة الفطرية في البر والبحر وإعادة تأهيل الأنواع التي انقرضت من البرية والأنواع المهددة بخطر الانقراض مستهدفة إعادة التوازن البيئي للنظم البيئية الطبيعية. حياة فطرية وتنوع أحيائي ونظم بيئية برية وبحرية مزدهرة ومستدام. الحفاظ على الحياة الفطرية والتنوع الاحيائي والنظم البيئية وتنميتها من خلال تعزيز المشاركة المجتمعية في برامج شاملة وفاعلة لتحقيق الاستدامة البيئية وتعظيم الفوائد الاجتماعية والاقتصادية. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر حث المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية المواطنين والمقيمين على عدم إطعام قرود البابون، التي تنتشر في مناطق مختلفة في المملكة، كما أطلق حملة توعوية مبينا مخاطر إطعامها، مؤكداً أن إطعام تلك الحيوانات الفطرية يساهم في تزايد أعدادها وتغيّر سلوكها وانتقالها من البرية إلى لمناطق المأهولة، كما يعرّض المتعامل معها لخطر الاعتداء، علاوةً على نقل الأمراض. حملة أنت جزء من الحل وأشارت الحملة؛ التي انطلقت تحت شعار (أنت جزء من الحل)، إلى أنه من الممكن المساهمة في الحدِّ من انتشار قرود البابون، وعدم اقترابها من الناس ومن المناطق السكنية إذا توقفوا عن تقديم الطعام لها وإبعاد مخلفات الطعام عنها حيث إن إطعام القرود يعرّض السكان والمارة لخطرها واعتداءاتها. وتأتي الحملة في إطار برنامج تقييم أضرار تزايد أعداد قرود البابون؛ الذي أطلقه المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أواخر شهر يناير الماضي، حيث كلف عدداً من الفرق الميدانية لمسح ست مناطق متضررة من تزايد أعداد قرود البابون، وإيجاد الحلول المناسبة لمعالجة انتشارها، والحد من الأضرار البيئية والاجتماعية والصحية والاقتصادية للمشكلة. وكان المركز قد أكد في حملاته السابقة على أن توفير الطعام لقرود البابون يجعلها تنتقل للمدن والقرى، لأنها كائنات سريعة التكيُّف، وذلك بديلاً عن حصولها عليه من البرية، ناصحاً بعدم إلقاء بقايا الأطعمة في أماكن غير مخصصة أو في حاويات مكشوفة، تجنب الاحتكاك بقرود البابون أو مطاردتها، لأن ذلك قد يعرضك لهجماتها، وداعياً في الوقت ذاته إلى عدم استئناس القرود وتربيتها في المنازل. عن المركز يعمل المركز منذ إنشائه على تطوير وتنفيذ خطط للتصدي للأخطار المحدقة بالحياة الفطرية في البر والبحر وإعادة تأهيل الأنواع التي انقرضت من البرية والأنواع المهددة بخطر الانقراض مستهدفة إعادة التوازن البيئي للنظم البيئية الطبيعية. الرؤية: حياة فطرية وتنوع أحيائي ونظم بيئية برية وبحرية مزدهرة ومستدام. الرسالة: الحفاظ على الحياة الفطرية والتنوع الاحيائي والنظم البيئية وتنميتها من خلال تعزيز المشاركة المجتمعية في برامج شاملة وفاعلة لتحقيق الاستدامة البيئية وتعظيم الفوائد الاجتماعية والاقتصادية. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
مشاركة :