وضع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس حجر الأساس لمشروع إعادة إعمار مطار الموصل الذي ما زال يعاني من دمار كبير على الرغم من مرور خمس سنوات على طرد عناصر تنظيم داعش من المدينة. وبدأت الحياة تعود تدريجياً إلى المدينة، لكن وتيرة إعادة الإعمار ما زالت بطيئة بعد سنوات على هزيمة التنظيم الذي سيطر على الموصل في العام 2014 حتى أخرجته منها القوات العراقية والتحالف الدولي بقيادة واشنطن. وكانت محافظة نينوى قد وقعت عقداً مع شركتين تركيتين، هما «T.A.V» و»77»، لإعادة تأهيل المطار الحيوي بالنسبة للمحافظة الواقعة في شمال العراق، كما أفاد مدير المطار حيدر. وقال حيدر علي إن «السقف الزمني المثبت للمشروع هو 24 شهراً». وقال رئيس الوزراء العراقي في كلمة له من موقع المطار إن «مطار الموصل الدولي سيمنح فرصاً عديدة في مجالات مختلفة لمحافظة نينوى، والمناطق المجاورة في نقل البضائع والمسافرين»، بدون أن يحدد كلفة المشروع.