أكد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى أن مملكة البحرين تعد نموذجًا وضاءً في احترام الأديان والتعددية المذهبية، وصون حرية المعتقدات والشعائر والتجمعات الدينية، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين تشكّل منارة بارزة في التعايش والتسامح والإخاء، وتسير وفق نهج راسخ وقائم على أسس ومبادئ إنسانية راسخة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم. وأعرب رئيس مجلس الشورى عن الفخر الكبير والاعتزاز الرفيع بما يوليه جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه من رعاية ملكية سامية ودعم سخي ومتواصل للشعائر الدينية، التي تضمن صون وحماية إحياء المناسبات الدينية المختلفة التي تشهدها مملكة البحرين على مدار العام. وأثنى رئيس مجلس الشورى، بمناسبة ختام موسم عاشوراء، على مضي مملكة البحرين على نهج احترام الحريات الدينية، بما يترجم القيم الإنسانية النبيلة التي تلتزم بها المملكة، وعرفت بها على مر التاريخ، مشيدًا بالخصال الحميدة والمبادئ النبيلة التي يرسّخها جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، من أجل أن تبقى مملكة البحرين النموذج الأسمى للحوار والتسامح والسلام مع الجميع. وبيّن رئيس مجلس الشورى أن النجاح الذي تحققه مملكة البحرين في إحياء ذكرى عاشوراء كل عام يعكس تضافر الجهود المثمرة والشراكة المجتمعية المسؤولة، مقدرًا عاليًا الخطط التنظيمية الشاملة التي وضعتها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والتي أسهمت في نجاح موسم عاشوراء والحفاظ على قدسيته ومكانته. وأشاد رئيس مجلس الشورى بالمستويات العالية من التعاون والتنسيق بين وزارة الداخلية ومجلس الأوقاف الجعفرية ورؤساء المآتم والحسينيات، إلى جانب الإسهامات المشهودة التي قدمتها المؤسسات المجتمعية والأهلية والتطوعية
مشاركة :