انتقد أهالي مدينة القنفذة الإمكانات الخجولة للبلدية والتي لا تمكنها من مواجهة المياه الراكدة داخل الأحياء السكنية والتي خلفتها الأمطار الغزيرة التي هطلت على المحافظة وعدد من مراكزها الإدارية يوم أمس الأول واستمرت معظم ساعات يوم أمس. ويقول المواطن هاشم العجلاني إن جميع أحياء القنفذة تضررت كثيرًا من مخلفات الأمطار وباتت المياه الراكدة تهدد بعودة حمى الضنك، حيث تشكل تلك المياه بيئة مناسبة لتكاثر البعوض الناقل للأمراض. ويرى محمد المجدوعي أن إمكانات البلدية ما تزال محدودة والأمر مرتبط بأمانة جدة وما تجود به على بلديات المحافظة من آليات ومعدات رغم أن الأمانة ذاتها تعتبر جهازًا منافسًا للبلديات يبحث عن مصالحه أولًا. ويطالب عبدالرحمن حلواني برفع تصنيف بلدية القنفذة من فئة (ج ) إلى (أ) لكي تمنح صلاحيات وميزاتية أكبر تستطيع أن تواجه كافة الظروف والتقلبات الجوية وما ينتج عنها من أضرار محتملة نتيجة الأمطار والسيول. ويطالب عضو المجلس البلدي لمدينة القنفذة عبدالله هبيلي باعتماد مشروع لتصريف مياه الأمطار لأحياء المدينة فطبيعة المدينة وموقعها بالقرب من البحر يجعل الأراضي مشبعة بالمياه ويزداد الأمر سوءًا عند هطول الأمطار وتجمع المياه الراكدة داخل الأحياء. وفي ذات السياق فقد هطلت الأمطار على مراكز دوقة والمظيلف والقوز ب من الأودية ومراقبة الوضع عن قرب. من جهته أكد رئيس بلدية القنفذة الدكتور سالم آل منيف على أن إدارته تعمل وفق إمكاناتها وتجند الفرق الميدانية وآلياتها لشفط تجمعات المياه من الشوارع والأحياء السكنية. المزيد من الصور :
مشاركة :