تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول الآمال المعلقة على التقارب التركي السوري المنتظر. وجاء في المقال: قد تكون مراجعة اتفاقية أضنة بشأن إجراءات محاربة حزب العمال الكردستاني أحد نتائج الاتصالات المتزايدة بين السلطات السورية والتركية. تتقاسم الصحف العربية هذه الافتراضات، في تعليقاتها على إشارات غير مباشرة ظهرت على خلفية القمة الروسية التركية في سوتشي عن أن الرئيس رجب طيب أردوغان لا يعارض توسيع قنوات الاتصال مع دمشق الرسمية. وكما قال الخبير التركي المستقل أورهان غفارلي لـ "نيزافيسيمايا غازيتا"، فإن الطلب بأن تحل أنقرة ودمشق مشاكلهما في سياق حوار ثنائي بينهما يأتي من الجانب الروسي. يمكن فهم ذلك من نتائج قمة سوتشي بين بوتين وأردوغان. ولكنه تدارك بالقول: "لكن، ليس هناك ثقة في استعداد تركيا الآن للتفاوض مع الأسد. فلدينا انتخابات العام المقبل، وهذا، كما أظن، يمكن أن يؤثر سلبا فيها". بدوره، يرى الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيمينوف، أن الأمر يتعلق باستمرار الاتصالات بين الاستخبارات السورية والتركية، والتي من المحتمل أن تضاف إليها اجتماعات غير رسمية بين دبلوماسيي البلدين. وقال لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "تجدر الإشارة إلى أن دمشق وأنقرة عملياً لم تقطعا الاتصالات بين استخباراتهما وعسكرييهما بشأن القضية الكردية. فمنذ العام 2016، تجري الاتصالات في منصة الجزائر، ثم كانت هناك لقاءات في دمشق والقامشلي". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :