مُضرب عن الطعام منذ 151 يوما، في حالة صحية حرجة. وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية نقلت عواودة من عيادة سجن الرملة (وسط)، إلى مستشفى "أساف هروفيه". وبحسب نادي الأسير، فإن عواودة (40 عامًا)، يُضرب عن الطعام، رفضا لاعتقاله الإداري (بدون محاكمة). وورد اسم عواودة، ضمن اتفاق وقف إطلاق في غزة، الذي تم إبرامه، مساء الأحد الماضي، مُنهيا ثلاثة أيام من القتال بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي. وكان داود شهاب الناطق باسم حركة الجهاد، قد كشف لوكالة الأناضول، مساء الأحد، أنه جرى الاتفاق مع إسرائيل على وقف إطلاق النار، بوساطة مصرية، بعد أن "وعدت مصر بالعمل على الإفراج عن الأسيرين خليل عواودة، والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بسام السعدي". وفي سياق متصل، قررت محكمة إسرائيلية، الخميس، تمديد اعتقال السعدي، 6 أيام. وقال مركز "إعلام الأسرى" (غير حكومي)، في بيان مقتضب وصل الأناضول نسخة منه، إن "محكمة عوفر العسكرية (غربي رام الله) مددت اعتقال السعدي لـ 6 أيام". ومطلع أغسطس/ آب الجاري، قتل الجيش الإسرائيلي ناشطا فلسطينيا واعتقل السعدي (61 عاما) خلال عملية اقتحام واسعة نفذها في مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :