عواصم – واس وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، رسالة إلى أخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، تضمنت دعوته للمشاركة في الدورة الـحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المزمع عقدها بالرياض في الخامس من يناير المقبل. وتسلم الرسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال استقباله في دبي، يوم السبت 11 جمادى الأولى 1442هـ الموافق 26 ديسمبر 2020م، معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح الحجرف. وجرى خلال اللقاء استعراض مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وسبل دفع عجلة التعاون والتنسيق والتضامن بين دول وشعوب المجلس، وصولاً إلى تحقيق التكامل الشامل على مختلف الصعد، لاسيما الاقتصاد والأمن والدفاع وغيرها من المجالات التي تعود بالخير والاستقرار على الشعوب والدول الأعضاء. وأكد سموه حرص دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً على توطيد روابط الأخوة والتسامح بين شعوب دول المجلس وترسيخ العلاقات الأخوية التي لا تنفصم عراها مهما اعتراها من شوائب. كما وجه خادم الحرمين حفظه الله، رسالة إلى أخيه صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، تضمنت دعوته للمشاركة في الدورة الـحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المزمع عقدها في الخامس من يناير المقبل. وتسلم الرسالة سمو أمير دولة الكويت خلال استقباله، في قصر السيف يوم الإثنين 13 جمادى الأولى 1442هـ الموافق 28 ديسمبر 2020م، معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح الحجرف. وجرى خلال الاستقبال استعراض مسيرة المجلس والإنجازات التي تحققت لشعوب الدول الأعضاء خاصة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتجارية. وأعرب معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي عن جزيل شكره لسمو أمير دولة الكويت على حرصه الكامل على استمرار جهود تعزيز البيت الخليجي ودفع مسيرة مجلس التعاون إلى آفاق أرحب. وقال: “يدخل مجلس التعاون لدول الخليج العربية العقد الخامس من مسيرته المباركة بمنجزات راسخة وتعاون كبير وتطلع مشترك للمستقبل البناء والمشرق بإذن الله، لتحقيق تطلعات وطموحات المواطن الخليجي، تبدأ بالتركيز على آفاق وطموح الشباب الخليجي والعمل المشترك على استعادة النمو الاقتصادي للمنطقة بعد الجائحة الصحية وتجاوز تحدياتها واستئناف مفاوضات التجارة الحرة وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الدول الصديقة“. ووجه خادم الحرمين الشريفين، رسالة إلى أخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، تضمنت دعوته للمشاركة في الدورة الـحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المزمع عقدها في الخامس من يناير المقبل. وتسلّم الرسالة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء خلال استقباله في المنامة اليوم نفسه، معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح الحجرف. وجرى خلال الاستقبال استعراض مسيرة المجلس والإنجازات التي تحققت لشعوب الدول الأعضاء خاصة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتجارية. وأعرب معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي عن جزيل شكره لجلالة ملك مملكة البحرين على حرصه الكامل على استمرار جهود تعزيز البيت الخليجي ودفع مسيرة مجلس التعاون إلى آفاق أرحب، مقدماً التهنئة والتبريكات لمملكة البحرين قيادة وحكومة وشعباً بمناسبة توليها رئاسة الدورة الواحدة والأربعين لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، مؤكداً ثقته وإيمانه بالدور الذي ستلعبه البحرين في دفع مسيرة العمل الخليجي المشترك قدماً إلى الأمام وتحقيق تطلعات وآمال مواطني دول المجلس نحو مزيد من الترابط والتعاون والتكامل. وأضاف الدكتور الحجرف: “إن رئاسة البحرين للدورة الواحدة والأربعين تتزامن مع دخول منظومة مجلس التعاون عقدها الخامس بشراكة متجذرة أكدت الأيام والأحداث بأنها منظومة متماسكة قادرة على تجاوز الصعوبات والتحديات، ومواصلة تحقيق الإنجازات التكاملية وفق الأهداف السامية لمجلس التعاون“. كما وجه خادم الحرمين رعاه الله، رسالة إلى أخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق، سُلطان عُمان تضمنت دعوته للمشاركة في الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المزمع عقدها في الخامس من يناير المقبل. وتسلم الرسالة صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء خلال استقباله في مسقط يوم الثلاثاء 14 جمادى الأولى 1442هـ الموافق 29 ديسمبر 2020م، معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف. وجرى خلال الاستقبال استعراض مسيرة المجلس والإنجازات التي تحققت لشعوب الدول الأعضاء خاصة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتجارية. وأعرب معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي عن جزيل شكره لسلطان عُمان على حرصه الكامل على استمرار جهود تعزيز البيت الخليجي ودفع مسيرة مجلس التعاون إلى آفاق أرحب. وأوضح أنه استعرض مع نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء مسيرة المجلس والإنجازات التي تحققت لشعوب الدول الأعضاء خلال العقود الأربعة الماضية، مستذكرين جهود جلالة السلطان قابوس بن سعيد رحمه الله في قيام منظومة مجلس التعاون الخليجي والمحافظة على ديمومتها. كما وجه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله رسالة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر تضمنت دعوته للمشاركة في الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المزمع عقدها في الخامس من يناير المقبل. وتسلم الرسالة أمير دولة قطر خلال استقباله في الديوان الأميري بقصر الدوحة يوم الأربعاء 15 جمادى الأولى 1442هـ الموافق 30 ديسمبر 2020م، معالي الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف. وجرى خلال الاستقبال استعراض مسيرة المجلس والإنجازات التي تحققت لشعوب الدول الأعضاء خاصة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتجارية. وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون، أن المجلس يدخل العقد الخامس من مسيرته المباركة بمنجزات راسخة وتعاون كبير وتطلع مشترك للمستقبل البناء والمشرق بإذن الله، لتحقيق تطلعات وطموحات المواطن الخليجي، تبدأ بالتركيز على آفاق وطموح الشباب الخليجي والعمل المشترك على استعادة النمو الاقتصادي للمنطقة بعد الجائحة الصحية وتجاوز تحدياتها واستئناف مفاوضات التجارة الحرة وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الدول الصديقة.
مشاركة :