الرياض – واسأعربت وزارة الخارجية عن بالغ الحزن والأسى لما تتعرض له الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة من حوادث الحرائق وما أحدثته من خسائر بشرية ومادية، وفي ضوء ما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من أواصر وروابط أخوية راسخة، فقد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، يوم الإثنين 8 المحرم 1443هـ الموافق 16 أغسطس 2021م، بالوقوف إلى جانب الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشقيقة في جهودها لمكافحة هذه الحرائق، بما يساهم في تخفيف الآثار الناجمة عن ذلك، وأن يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة للتخفيف عن المتضررين والمنكوبين. وعبرت الوزارة في الوقت ذاته عن خالص التعازي والمواساة للجمهورية الجزائرية الشقيقة حكومةً وشعباً، وتسأل المولى عز وجل أن يحفظ الجزائر ويديم عليها أمنها وازدهارها ورخاءها ويجنبها كل مكروه.
مشاركة :