كشفت نتائج دراسة أميركيَّة صدرت حديثاً أنَّ السلاحف الصغيرة التي توجد بالمختبرات العلميَّة في المدارس أو بالمنازل ربما تكون مسؤولة عن نشر عدد كبير من موجات الإصابة ببكتيريا السالمونيلا التي يمكن أن تسبب الموت. وأشارت الدِّراسة، إلى أنَّ الأطفال وحتى كبار السن ممن يعانون من ضعف جهاز المناعة أكثر عرضة للإصابة بالسالمونيلا ومضاعفاتها. وأوضحت مارويا والترز، التي أشرفت على الدراسة، أنَّ جميع السلاحف المريضة والسليمة الكبيرة والصغيرة تحمل خطر الإصابة بالسالمونيلا، لأنَّ جهاز المناعة غير مكتمل لدى الأطفال. ولفتت مارونيا، إلى أنَّ السالمونيلا تعيش بصورة طبيعيَّة في أمعاء السلاحف ولا توجد طريقة للتفرقة بين السلحفاة المصابة وتلك المريضة، كما توجد هذه البكتيريا في روثها والأسطح والمياه التي تلامسها ما يسهل الإصابة والانتشار بين الأطفال ممن يلامسون السلاحف وما يتعلق بها. تجدر الإشارة إلى أنَّ بكتيريا «السالمونيلا» تتسبب في ارتفاع درجة الحرارة والصداع والمغص والإسهال الحاد الذي قد يكون دموياً فضلاً عن القشعريرة والاضطرابات المعوية والميل إلى القيء وقد تصل العدوى الخطيرة إلى الأوعية الدمويَّة.
مشاركة :