يمكن أن تؤدى مستويات السكر المرتفعة جدًا أو المنخفضة جدًا فى الدم إلى إتلاف الأعصاب الذى يؤثر على السمع، ويحدث فقدان السمع لأسباب عديدة، ربما تعلم أنه يمكن أن يحدث مع تقدمك في العمر أو إذا كنت تقضي الكثير من الوقت حول ضوضاء عالية، وقد لا تعلم أن الإصابة بمرض السكري تعرضك لخطر الإصابة بفقدان السمع، وتعد إدارة نسبة السكر في الدم جزءًا مهمًا من رعاية مرض السكرى، ويمكن أن يساعد أيضًا في حماية سمعك، وفقا لما نشره موقع webmd. ويمكن أن يؤدى مرض السكرى إلى تلف الأعصاب الذى يؤثر على أجزاء كثيرة من الجسم، بما فى ذلك اليدين والقدمين والعينين والكليتين، ويمكن أن يتسبب مرض السكرى أيضًا فى تلف الأعصاب فى أذنيك، وبمرور الوقت يمكن أن يؤدى ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى إتلاف الأوعية الدموية الصغيرة والأعصاب في الأذن الداخلية، ويمكن أن يؤدي انخفاض نسبة السكر في الدم بمرور الوقت إلى إتلاف كيفية انتقال الإشارات العصبية من الأذن الداخلية إلى الدماغ، و يمكن أن يؤدي كلا النوعين من تلف الأعصاب إلى فقدان السمع. كيف تحمي أذنيك ؟ يمكنك اتباع هذه النصائح للمساعدة في حماية أذنيك: حافظ على نسبة السكر في الدم بالقرب من المستويات المستهدفة قدر الإمكان. افحص سمعك كل عام. تجنب الأسباب الأخرى لفقدان السمع، بما فى ذلك الضوضاء العالية. اسأل طبيبك عما إذا كانت الأدوية التى تتناولها يمكن أن تضر بسمعك وما هي الخيارات الأخرى المتاحة. يجب أن يتم اختبار سمعك من قبل أخصائي السمعيات عندما تكتشف لأول مرة أنك مصاب بمرض السكري ثم كل عام بعد ذلك، واجعله جزءًا من جدول رعاية مرض السكرى الخاص بك.
مشاركة :