ارتفعت أغلب أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج بختام التعاملات مدعومة بتحقيق الشركات أرباحا قوية وصدور بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع وشجعت الرهانات على رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بشكل أقل حدة. تعافي البورصات الأوروبية والأمريكية في ختام الأسبوع المنصرم تراجع معظم مؤشرات البورصات الخليجية تتراجع بضغط من مخاوف التباطؤ الاقتصادي "النقد العربي": سوق أبوظبي تتصدر مؤشرات الأداء في البورصات العربية على نهج "وول ستريت".. البورصات تحقق مكاسب بدعم إنفاق المستهلكين وظلت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة دون تغير في يوليو تموز مقارنة مع يونيو حزيران، عندما ارتفعت 1.3 بالمئة على أساس شهري. وكانت قراءة يوليو تموز أقل من التوقعات بسبب الانخفاض الحاد في تكلفة البنزين. بورصة أبوظبي وأغلق مؤشر أبوظبي الرئيسي على ارتفاع قياسي بنسبة واحد بالمئة إلى 10198 نقطة مدعوما بزيادة 3.3 بالمئة في سهم بنك أبوظبي الأول. وصعد المؤشر القياسي السعودي 0.8 بالمئة مع ارتفاع سهم البنك العربي الوطني  0.9 بالمئة وصعود سهم البنك السعودي البريطاني  0.5 بالمئة عند الإغلاق. وربح سهم الشركة السعودية للكهرباء  0.6 بالمئة، إذ حصلت شركة المرافق على تسهيلات دولية مشتركة بقيمة ثلاثة مليارات دولار. وزاد المؤشر القطري 1.3 بالمئة مع ارتفاع معظم الأسهم على المؤشر ومن بينها سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، بنسبة 1.7 بالمئة. وارتفعت أسعار النفط الخام، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية الخليجية، بأكثر من واحد بالمئة بعدما رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب على النفط لهذا العام إذ دفع ارتفاع أسعار الغاز بعض المستهلكين إلى التحول إلى النفط. وعكس مؤشر دبي الرئيسي الاتجاه ليغلق على انخفاض 0.3 بالمئة متأثرا بتراجع سهم العربية للطيران 5.3 بالمئة. وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر البورصة المصرية 0.2 بالمئة لينهي ثلاث جلسات من الخسائر مع ارتفاع سهم الشركة الشرقية للدخان، المحتكرة لصناعة التبغ، بنسبة 2.3 بالمئة.